responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 270
عبد الأشهل، فقال قيس بن الخطيم [1] هذه القصيدة حين ساروا إلى مكة:
(الوافر)
ألمّ خيال ليلى أم عمرو ... ولم يلمم [2] بنا إلّا لأمر
زجرنا النخل والآطام حتى ... إذا هي لم تطاوعنا [3] لزجر
همننا بالإقامة ثم سرنا ... كسير حذيفة [4] الخير بن بدر
بذم الكاهنين وذم عمرو [5] ... بآية ما تناسوا كل وقر [6]
تقول ظعينتي لما استقلت ... أتترك ما جمعت صريم [7] سحر
فقلت لها دعيني إن مالي ... يروح إذا غلبتهم ويسري
فلست [8] بحاضر [9] إن لم ترونا ... نجالدكم كأنا شرب خمر
وتحمل جمعكم [10] عنا قريش ... كأن بنانهم تفريك بسر [11]
تلاقوا عشرة الأحلاف طرا ... فشدوا كسر عزمهم بجبر
ملكنا العز قد علمت معد ... فلم نذلل بيثرب غير شهر
خذلناهم [12] وأسلمنا الموالي ... وفارقنا الصريخ لغير فقر

[1] الخطيم كعظيم- بالخاء المعجمة وكان قيس أوسيا قتل قبل الهجرة وكان اسم أخته ليلى وكان خلفها بيثرب- انظر الأغاني 2/ 159- 164.
[2] في الأصل: يلم- بتشديد الميم.
[3] في ديوان قيس بن الخطيم ص 60: لم تشيعنا (مدير) .
[4] كان حذيفة بن بدر سيدا جوادا شجاعا من سادات فزارة بن ذبيان، وفي عهد النبوّة من المؤلفة القلوب.
[5] في الأصل: عمر، وعمرو ابن أخته ليلى.
[6] الوقر كقبر: الصدع في الساق والعظم وغيرهما، ويأتي بمعنى الخطب والمصيبة أيضا كالاستعارة ويقال في صدره وقر أي حقد.
[7] في الأصل: هريم، والتصحيح من ديوان قيس بن الخطيم ص 60 (مدير) .
[8] في الأصل: فليست.
[9] في الأصل: لحاضر، [وفي ديوانه: لحاصن- مدير] .
[10] في الأصل: جميعكم، [وفي ديوانه ص 60: حربهم- مدير] .
[11] في الأصل: كأن بنا فهم تقريب بسر، والتصحيح من ديوانه ص 60 (مدير) .
[12] في ديوانه: خذلناه (مدير) .
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست