responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 261
من لخم وجاءوا بنسبهم [1] من الشام بكتاب من بعض قضاة الشام إلى محمد بن عبد العزيز الزهري و [هو-] [2] يومئذ يلي قضاء المدينة، ولصحيح [3] نسبهم أن شريحا كان عبدا لأبي عمرو بن حماس [4] الديلي: قال عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز الزهري [5] : وكان مما انتهى إلينا مما جاء عن النبي صلى الله عليه من تثبيت الحلف حلف الجاهلية ومن المواقيت التي أراد [6] أنه لا حلف بعدها، قال: قال عروة بن الزبير ورفعه إلى النبي صلى الله عليه قال: «لا حلف في الإسلام وما كان في الجاهلية فلا يزيده الإسلام/ إلا شدة» . قال:
وحدثني خالي عدي بن ثابت أن الأوس أرادت أن تحالف سليما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا حلف في الإسلام ولا يزيد الإسلام حلف الجاهلية إلا شدة» . وحدث عن زيد بن أسلم عن الأعمش عن الشعبي قال قال رسول الله صلى عليه: «لا حلف في الإسلام وحلف الجاهلية مشدود» فهذا ما انتهى إلى عبد العزيز عن النبي صلى الله عليه وسلم في تثبيت حلف الجاهلية وتوهين حلف الإسلام، قال: أحدث بنو الغزالة من بني سليم ثم من بني بهز حدثا في قومهم قتلوا قتيلا ثم خرجوا فركبوا الحرة فهبطوا [7] على أبي جليد [8] فحالفوه وكان منزله بالستارة [9] ، فطلبهم قومهم حتى جاءوهم [10] فمنعهم ابن أبي جليد، فقال: حالف [11] أبي وأنا أعقل عنهم [12] ، فقال رجل من بني

[1] في الأصل: بنيسبهم.
[2] ليست الزيادة في الأصل.
[3] في الأصل: يصحح.
[4] حماس بكسر الحاء المهملة.
[5] يعني ابن أبي ثابت الراوي.
[6] في الأصل: راد.
[7] في الأصل: فهبطوا.
[8] جليد كزبير.
[9] الستارة بكسر السين: قرية بضواحي المدينة على خمسة وسبعين ميلا منها في شمال غربيها- معجم البلدان 2/ 164 و 5/ 35.
[10] في الأصل: جاؤاهم.
[11] في الأصل: حلف.
[12] في الأصل: منهم، وعقل عن فلان بمعنى أدى عنه ما لزمه من دية أو غرامة.
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست