responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 130
فقام عتبة بن ربيعة في قريش فقال: يا معشر قريش! والله لئن تخاذلتم عن مثل هذا منكم لا تزال العرب تقتطع منكم رجلا فتذهب به، فقامت معه قريش ثم خرج بمن تبعه منهم وخرجت معهم بنو عدي فيهم عمر وزيد ابنا الخطاب غلامان شابان وجمعت لهم الأسد فالتقوا بنخلة فاقتتلوا قتالا شديدا حتى فشت الجراحة في القبيلتين، ثم إن القوم تداعوا إلى الصلح [1] فعقلت الأسد ذلك الرجل وانصرف القوم بعضهم عن بعض
قصة عمر بن الخطاب مع عمارة بن لوليد عن الواقدي
قال: كان عمر بن الخطاب خرج مع عمارة بن الوليد بن المغيرة أجيرا إلى الشام أو إلى اليمن وكان عمارة رجلا بذاخا [2] مطرفا [3] وقبل ذلك خرج برجل من العرب يقال له صباح فعبث به وألقاه بالطريق فلما نزلا منزلا من الطريق في يوم حار قال عمارة لعمر: اصنع لي طعاما، فذبح عمر له شاة فطبخها، ثم ثرد له خبزا وأفرغ عليه المرقة واللحم ثم جاء به فقال له عمارة واعتل عليه ليعبث به وكان عمر رجلا شهما [4] ، وكان عمارة من أخواله، أم عمر حنتمة [5] بنت هاشم بن المغيرة «أتطعمني الشحم الحار في اليوم الحار على الخبز الحار؟ ما أردت إلا قتلي» ، وقام له ليضربه فاخترط [6] عمر السيف، فلما رأى عمارة الجد وأيقن أنه ضاربه بسيفه عدا حتى [7] أعجزه، فقال عمر بن الخطاب: (الرجز)
والله لولا شعبة من الكرم ... وسطة في الحي من خال وعم

[1] في الأصل: النسح.
[2] في الأصل: بذخا، والبذاخ: المتكبر.
[3] المطرف: الذي يأتي بالحديث الجديد أو النادر المستحسن.
[4] الشهم كلحم: الجلد الذكي الفؤاد.
[5] في الأصل: خيثمة، وحنتمة كهرثمة.
[6] اخترط: استل.
[7] في الأصل: عدوا.
نام کتاب : المنمق في أخبار قريش نویسنده : البغدادي، محمد بن حبيب    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست