responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 251
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
492- روح بن زنباع، أبو زرعة الجذامي الشامي [1] :
يقال: له صحبة. ولا يصح، وإنما يروي عن الصحابة، وكان من كتاب عبد الملك. وكان عبد الملك يقول: إن روحا الشامي الطاغية عراقي الخط، حجازي الفقه، فارسي الكتابة. وكان معاوية هم بروح بن زنباع فقال له: لا تشمتن بي عدوا أنت وقمته [2] ، ولا تسوؤنّ بي صديقا أنت سررته، ولا تهدمن مني ركنا أنت بنيته، هلا آتي حلمك وإحسانك على جهلي وإساءتي. فأمسك عنه.
493- زيد بن وهب الجهني، أبو سليمان: [3]
[رحل إلى حضرة رسول الله صَلى اللهُ عَلَيه وَسَلَّمَ، فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم] [4] / وزيد [5] في الطريق.
روى عن عمر، وعلي، وابن مسعود، وكبار الصحابة.
494- زاذان أبو عمرو، مولى كندة [6] :
روى عن علي، وابن مسعود، وابن عمر، وجرير، وسلمان [7] .

[1] الإصابة 2707، وتهذيب تاريخ ابن عساكر 5/ 337، والبداية والنهاية 9/ 54، وسمط اللآلي 179.
[2] وقم الرجل وقما ووقمه: أذله وقهره.
[3] طبقات ابن سعد 6/ 1/ 69، وطبقات خليفة 158، والتاريخ الكبير 3/ 352، والجرح والتعديل 3/ 2600، وحلية الأولياء 4/ 171، والإستيعاب 2/ 559، وأسد الغابة 2/ 242، وتاريخ الإسلام 3/ 251، وسير أعلام النبلاء 4/ 196، وميزان الاعتدال 2/ 3031، وتذكرة الحفاظ 1/ 66.
[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، أوردناه من الأصل.
[5] في الأصل: «فلقيه وزيد في الطريق» وما أوردناه من ت.
[6] طبقات ابن سعد 6/ 1/ 124، وطبقات خليفة، والتاريخ الكبير 3/ 1455، والجرح والتعديل 3/ 2781، وحلية الأولياء 4/ 199، وتاريخ بغداد 8/ 487، وتهذيب تاريخ ابن عساكر 5/ 347، وتاريخ الإسلام 3/ 248، وسير أعلام النبلاء 4/ 280، وميزان الاعتدال 2/ 2817.
[7] قال ابن سعد: «كان ثقة قليل الحديث» . وقال يحيى بن معين: «كان يتغنى ثم تاب» . قال ابن عدي في الكامل: «أحاديثه لا بأس بها إذا روى عن ثقة، وكان يبيع الكرابيس، وإنما رماه من رماه لكثرة كلامه» . ووثقه العجليّ.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 6  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست