responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 89
وخلع في ذي القعدة على النقيب أبي الغنائم المعمر بن محمد بن عبيد الله [1] العلويّ في/ بيت النوبة، وقلد نقابة الطالبيين، والحج، والمظالم، ولقب بالطاهر ذي 46/ ب المناقب، وقرئ عهده في الموكب.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
3383- عبد الواحد بن علي بن برهان، أبو القاسم النحوي
[2] .
كان مجودا في النحو وكان له أخلاق شرسة ولم يلبس سراويل قط، ولا قبل عطاء أحد، وكان لا يغطي رأسه.
وذكر محمد بن عبد الملك قَالَ: كان ابن برهان يميل إلى المرد الصباح ويقبلهم من غير ريبة.
قَالَ المصنف: وقوله: «من غير ريبة» [3] أقبح من التقبيل، لأن النظر إليهم ممنوع منه إذا كان بشهوة، فهل يكون التقبيل بغير شهوة.
قَالَ ابن عقيل: وكان يختار مذهب المرجئة [4] المعتزلة، وينفي خلود الكفار، ويقول: قوله: خالِدِينَ فِيها أَبَداً 33: 65 [5] أي: أبدا من الآباد، وما لا غاية له، لا يجمع ولا يقبل التثنية، فيقال: ابدان، وآباد. ويقول: دوام العقاب في حق من لا يجوز عليه التشفي لا وجه مع ما وصف به نفسه من الرحمة، وهو إنما يوجد من الشاهد لما يعتري الغضبان من غليان دم [6] قلبه طلبا [7] للانتقام، وهذا مستحيل في حقه سبحانه وتعالى.

[1] في الأصل: «عبد الله» .
[2] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 11/ 17. والبداية والنهاية 12/ 92. وشذرات الذهب 3/ 297. وفوات الوفيات 2/ 19. وإنباه الرواة 2/ 213. وهدية العارفين 1/ 634. وبغية الوعاة 317. والأعلام 4/ 176، والكامل 8/ 371.
[3] في الأصل: «بغير ريبة» .
[4] في الأصل، ت: «مرجئة» .
[5] سورة: الأحزاب، الآية: 65.
[6] «دم» سقطت من ص، ت.
[7] «طلبا» سقطت من ص، ت.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست