responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 76
لوالدتها، وخمسة آلاف للأمير عدة الدين، فتولت أرسلان خاتون تسليم ذلك.
ووردت الكتب في ذي القعدة بتوجيه السلطان إلى بغداد.
وفي ذي الحجة: كثر الإرجاف بالسلطان طغرلبك ووفاته، واختلط الناس إلى أن جاءت البشارة بعد أيام بسلامته من مرض شديد.
وفي هذه السنة: عم الرخص جميع الأصقاع، وبيع بالبصرة كل ألف رطل تمر بثمانية قراريط.
وفيها: عزل أبو الفتح محمد بن منصور بن دارست عن وزارة القائم، واقبل أبو منصور محمد بن محمد بن جهير من ميافارقين وقد سفر له في الوزارة تقلدها، ولقب فخر الدولة شرف الوزراء.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
3375- ثمال بن صالح، الملقب: بمعز الدولة صاحب حلب
[1] .
كان كريما فأغنى أهل البلد، وكان حليما، بينا الفراش يصب عليه ضربت بلبلة الإبريق ثنيته فسقطت في الطست فعفا عنه، فقال له ابن أبي حصينة:
41/ أ/
وسن العدل في حلب فأخلت ... بحسن العدل بقعته البقاعا
حليم عن جرائمنا إليه ... وحي عن ثنيته انقلاعا
مكارم ما افتدى فيها بخلق ... ولكن ركبت فيه طباعا
إذا فعل الكريم بلا قياس ... فعالا كان ما فعل ابتداعا
3376- الحسن بن علي بن محمد، أبو محمد الجوهري، ويعرف: بابن المقنعي
[2] :

[1] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 88. وشذرات الذهب 3/ 292. والكامل 8/ 359. وتاريخ ابن خلدون 4/ 273. والأعلام 2/ 100) .
[2] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 7/ 393.
والبداية والنهاية 12/ 88. وشذرات الذهب 3/ 292. والأعلام 2/ 202. والكامل 8/ 359) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست