responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 168
سمع أبا القاسم الصيدلاني، وغيره، ولد سنة ثمانين وثلاثمائة وكان صدوقا مقبول الشهادة عند الحكام [1] وتوفي في ربيع الآخر من هذه السنة، ودفن في داره بسكة الخرقي، ثم أخرج بعد ذلك فدفن في مقبرة جامع المدينة.
3441- عبد الله القائم بأمر الله
[2] .
84/ ب أمير المؤمنين، توفي ليلة الخميس لثلاث عشرة ليلة خلت من شعبان/ من هذه السنة، وكانت ليلة ذات ريح ومطر، وكان الزمان ربيعا، وصلى عليه في صبيحتها وغسله الشريف أبو جعفر بن موسى، وأعطى ما كان عنده فامتنع فلم يأخذ شيئا.
أنبأنا على بن عبيد الله، عن أبي محمد التميمي قَالَ: ما حسدت أحدا قط إلا الشريف أبا جعفر في ذلك اليوم، وقد نلت مرتبة التدريس والتذكير والسفارة بين الملوك، ورواية الأحاديث، والمنزلة اللطيفة عند الخاص والعام، فلما كان ذلك اليوم خرج علينا الشريف وقد غسل القائم عن وصية بذلك، ثم لم يقبل شيئا من الدنيا، وبايع ثم انسل طالبا لمسجده ونحن كل منا جالس على الأرض، متحف مغير لزيه، مخرق ثوبه، يهمه ما يحدث بعد موت هذا الرجل على قدر ماله تعلق بهم، فعرفت أن الرجل هو ذاك، وغلقت الأسواق لموت القائم، وعلقت المسوح، وفرشت البواري مقلوبة، وتردد عبد الكريم النائح في الطرقات ينوح، ولطم نساء الهاشميين ليلا، وجلس الوزير وابنه عميد الدولة للعزاء ثلاثة أيام في صحن السلام، ثم خرج توقيع يتضمن التعزية والإذن في النهوض، وكان عمر القائم أربعا وسبعين سنة وثمانية أشهر وثمانية أيام، وكانت خلافته أربعا وأربعين سنة وثمانية أشهر، وخمسة وعشرين يوما.
3442- عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود، أبو الحسن بن أبي طلحة الداودي
[3] .

[1] «وكان صدوقا مقبول الشهادة عند الحكام» سقطت من ص.
[2] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 110، 112. وشذرات الذهب 3/ 326. والكامل 8/ 406، 407 (حوادث سنة 422، 467) . وتاريخ الخميس 2/ 357. وفوات الوفيات 1/ 203. والأعلام 4/ 66) .
[3] في ت: «الدوادي» .
انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 12/ 112. وشذرات الذهب 3/ 327.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 16  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست