responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 190
وذكر بعض من كَانَ فِي دير مران [1] أنه كَانَ يرى [مدينة] [2] دمشق وهي ترتفع وتستقل مرارا، وأصاب أهل قرية من عمل الغوطة [3] من الرجفة أنها انكفأت عليهم، فلم ينج منهم إلا رجل واحد عَلَى فرسه، فأتى أهل دمشق فأخبرهم [4] .
وأصاب أهل البلقاء مثل مَا أصاب [5] أهل دمشق، من هدم المنازل فِي ذلك اليوم، وذلك الوقت، وتزايلت [6] الحجارة من سور مدينتها، وسقط حائط لها عرضه ذراع [7] فِي ستة عشر ذراعا، وخرج أهلها بنسائهم وصبيانهم، فلم يزالوا فِي دعاء وضجيج حَتَّى كف [8] الله عنهم برحمته.
[عظمت الزلازل بأنطاكيّة]
وعظمت [9] الزلازل بأنطاكية [10] ، ومَات [من أهلها خلق كثير، وكذلك الموصل، ويقال: إنه مَات] [11] من أهلها عشرون ألفا [12] .
[مطر أهل الموصل مطرا شديدا]
وفي رجب: مطر أهل الموصل [13] مطرا شديدا، وسقط برد مختم كالسكر وبعضه كبيض الحمَام، فسد مجاري المَاء، ثم سال واد من ناحية البرية [14] ذكروا أنه

[1] في ت: «دير مروان» .
ودير مران يقع بالقرب من دمشق (معجم البلدان 2/ 533) .
[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.
[3] في ح: «من أهل الغوطة» .
وفي ت: «من عمل الغواطة» .
[4] انظر: شذرات الذهب 2/ 77. والنجوم الزاهرة 2/ 271.
[5] في ت: «أصاب أهل البلقاء ما أصاب» .
[6] في ح: «وتزاملت» .
[7] في ح: «عرضه سبعة أذرع» .
[8] في ت، ح: «حتى كشف الله» .
[9] في ت: «وهدمت» .
[10] في ت: «وهدمت الزلازل بأنطاكيّة دورا كثيرة» .
[11] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل، ت، وزدناه من ح.
[12] انظر: شذرات الذهب 2/ 77 والنجوم الزاهرة 2/ 270.
[13] «مطر أهل الموصل» ساقطة من ت.
[14] في ح: «من ناحية وادي البرية» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست