نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 248
ثم دخلت سنة اثنتي عشرة ومائتين
فمن الحوادث فيها:
توجيه المأمون محمد بن حميد [الطوسي] [1] لمحاربة بابك، فمضى على طريق الموصل، وأخذ جماعة من المتغلبة بأذربيجان فبعث بهم إلى المأمون [2] .
وفيها: خلع أحمد بن محمد العمريّ المعروف بالأحمر العين باليمن [3] .
وفيها: ولّى المأمون محمد بن عبد الحميد اليمن [4] .
وفيها: أظهر المأمون القول بخلق القرآن، وأن علي بن أبي طالب أفضل الناس بعد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وذلك في شهر ربيع الأول [5] .
وحج بالناس في هذه السنة عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بن محمد [6] .
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر 1195- إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، يكنى أبا حيان، وقيل: أبا عبد الله
[7] .
حدث عن أبيه، وعن مالك بن مغول وعنهما، وكان فقيها على مذهب جده، [1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [2] انظر: تاريخ الطبري 8/ 619. [3] انظر: تاريخ الطبري 8/ 619. [4] انظر: تاريخ الطبري 8/ 619. [5] انظر: تاريخ الطبري 8/ 619. [6] انظر: تاريخ الطبري 8/ 619.
[7] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 6/ 243.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 248