نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 235
لرجل أنعمها علي، فتدعوني إلى الكفر بهذه النعم [1] ، وهذا الإحسان، وتقول: اغدر بمن كان أولا لهذا وآخرا واسع في دمه، فسكت الرجل، فقال لَهُ: ارحل عن هذا البلد، فإني أخاف عليك، فلما آيس الرجل مما عنده، جاء إلى المأمون، فأخبره، فاستبشر، وقال: ذاك غرس يدي وإلف أدبي/ وترب تلقيحي [2] ولم يظهر لأحد من ذلك شيئا [3] .
وفي هذه السنة: قدم عبد الله بن طاهر مدينة السلام من المغرب، فتلقاه العباس ابن المأمون وأبو إسحاق المعتصم وسائر الناس، وقدم معه بالمتغلبين على الشام كابن [السرج، وابن] أبي الجمل، [وابن] [4] أبي الصقر [5] .
وفيها [6] : أمر المأمون مناديا، فنادى: برئت الذمة ممن ذكر معاوية بخير أو فضّله على أحد من أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم [7] .
وحج بالناس في هذه السنة: صالح بن العباس وهو والي مكة [8] ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
[9]
1186- إبراهيم بن رستم، أبو بكر الفقيه المروزي
[10] سمع من مالك، وسفيان، وشعبة، وغيرهم. وروى عنه: أحمد بن حنبل، وقال يحيى: هو ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور القزاز قَالَ: أَخْبَرَنَا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا [1] في ت: «النعمة» . [2] في ت: «تلفعي» . [3] انظر: تاريخ الطبري 8/ 615- 616. [4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [5] انظر: تاريخ الطبري 8/ 618. [6] في ت: «وفي هذه السنة» . [7] انظر: تاريخ الطبري 8/ 618.
[8] انظر: تاريخ الطبري 8/ 618.
[9] في الأصل: «الأغياث» .
[10] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 6/ 72.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 235