نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 193
فاكسني ما يبيد أيدك [1] الله ... فإني أكسوك ما لا يبيد
فأجازه وخلع عليه، وكان قد سعي بالعتابي إلى الرشيد [وطلبه] [2] فأخفاه جعفر بن يحيى وجعل يصلح [3] قلب [4] الرشيد عليه [5] حتى آمنه فَقَالَ: /
ما زلت في غمرات الموت منطرحا ... قد ضاق عني فسيح الأرض من حيلي
فلم تزل دائبا تسعى بلطفك لي ... حتى اختلست حياتي من يد الأجل
1164- القاسم بن الرشيد
[6] .
سماه الرشيد [7] المؤتمن، وخطب له بالخلافة بعد الأمين والمأمون، وعقد فيما [8] عقد له أن الأمر إذا صار إلى المأمون كان أمر [9] المؤمنين مفوضا إليه، إن شاء أقره وإن شاء [عزله] [10] واستبدل به من أراد [11] من أخوته وولده، فلما صار الأمر [12] إلى المأمون خلعه المأمون [13] في سنة ثمان وتسعين، وكتب بخلعه إلى الآفاق وترك الدعاء له على المنابر. [1] في ت: «أصلحك الله» . [2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [3] في ت: «وجعل يستصلح» . [4] «قلب» ساقطة من ت. [5] «عليه» ساقطة من ت.
[6] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 12/ 402. والنجوم الزاهرة 2/ 119. والكامل لابن الأثير 5/ 57، 60، 62، 97، 131. [7] في ت: «هو المؤتمن» . [8] «وعقد فيما» ساقطة من ت. [9] في ت: «أمير المؤمنين» . [10] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل. [11] في ت: «رأى من إخوته» . [12] في ت: «فلما خلص الأمر» . [13] في ت: «للمأمون خلع المؤتمن» .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 10 صفحه : 193