responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 131
هم قتلوه كي يكونوا مكانه ... كما غدرت يوما بكسرى مرازبه
فوثب مغضبا، فقالت زبيدة: يا أمير المؤمنين [1] ، حرمني الله أجره إن كنت علمتها أو دسست إليها فصدقها وعجب من ذَلِكَ.
وفي هذه السنة: أمر المأمون بمقاسمة أهل السواد على الخمس، وكانوا يقاسمون عَلَى النصف [2] .
وفيها: ولى المأمون أبا عيسى بن الرشيد البصرة، وولى عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بْن العباس بن علي بن أبي طالب الحرمين، وهو الذي حج بالناس في هذه السنة [3] .
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1119- أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم، أبو عمر العامري
[4] .
ولد سنة أربعين ومائة، وكان أحد فقهاء مصر، وذوي رأيها.
توفي في شعبان هذه السنة.
قال محمد بن عاصم المغافري/: رأيت في المنام قائلا يَقُولُ: يا مُحَمَّد، فأجبته، فَقَالَ:
ذهب الذين يقال عند فراقهم ... ليت البلاد بأهلها تتصدع
وكان أشهب مريضا، فقلت: ما أخوفني أن يموت أشهب. فمات من مرضه ذَلِكَ.

[1] «يا أمير المؤمنين» ساقطة من ت.
[2] انظر: تاريخ الطبري 8/ 576.
[3] انظر: تاريخ الطبري 8/ 576.
[4] انظر ترجمته في: تقريب التهذيب 1/ 80.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 10  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست