responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 9  صفحه : 279
الأرض بكثير. بل كان حكم بعضهم أقل من حكم سيد قبيلة.
وذكر علماء اللغة أن "المقول": المقيل بلغة أهل اليمن، وهو دون الملك الأعلى، والجمع "أقوال" و"أقيال". وذكر بعضهم: أن القيل هو الملك النافذ القول والأمر، وقيل: الأقيال، ملوك اليمن دون الملك الأعظم، واحدهم قيل، يكون ملكًا على قومه ومخلافه ومحجره. وقد سمي قيلًا لأنه إذا قال قولًا نفذ قوله. وعرف أنه الملك من ملوك حمير يقول ما شاء. وقد كتب الرسول إلى "وائل بن حجر" ولقومه: "من محمد رسول الله إلى الأقوال العبَاهلة -وفي رواية- إلى الأقيال العباهلة"[1].
وذكر علماء اللغة أن العبَاهلة، هم الذين أقروا على ملكهم لا يزالون عنه، وعباهلة اليمن ملوكهم الذين أقروا على ملكهم[2].
ووردت في النصوص السبئية لفظة "قبت"، يظن أنها بمعنى "نائب الملك" "نائب ملك"[3].
وجاء في بعض النصوص المعينية ذكر منصب، عنوانه "حفيه نفس" "ح ف ي هـ ن ف س" "حفي نفس"4 "حافي نفس"، يظهر أن صاحبه كان مكلفًا أن يعمل أعمالًا خاصة، مثل النظر في شئون الماء، أي: في توزيعه، وفي الخصومات التي قد تقوض أجله، ومثل القيام بالإشراف على الأبنية والأعمال العامة وافتتاحها باسم الملك[5].
ويظهر من بعض النصوص المعينية أيضًا أنه كان يعاون هذا الموظف القضائي موظفان، وضعا تحت إمرته، يقال لمنصبهما: "ربقهي معن"[6]، ربما كان بمثابة كاتبين عنده.
ويظهر أن حكومة "مَعين" كانت قد كلفت جماعة أخرى النظر في شئون الري عرفت بـ"أهل طبنتم" وبـ"اطبنو"[7]. وإذا علمنا ما للمياه من شأن

[1] اللسان "11/ 575 وما بعدها"، الاشتقاق "282".
[2] اللسان "11/ 422"، تاج العروس "8/ 4" "عبهل".
[3] Mahram, P. 120
4 Rep. EPIGR. 2813, 2829, 3562
[5] Grohmann, S. 131
[6] Rep. EPIGR. 3310, Grohmann, S. 131
[7] Halby 174, 520, 521, Grohmann, s. 131, J. Ryckmans, L'Inst. 23
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 9  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست