responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 18  صفحه : 202
خشية الوقوع في الأسر. و "الحكم بن الطفيل" هو أخو "عامر بن الطفيل"، وقد عرف يوم "المروارة" بيوم "التخانق"[1].
وقد عدت قصيدته التي تبدأ بـ:
أقلي علي اللوم يا ابنة منذر ... ونامي فإن لم تشتهي النوم فاسهري
من القصائد "المنتقيات"[2].
وأما شعر "عروة"، فقد عد أشعر شعر "بني عبس" في رأي أبناء قبيلته. روي أن "عمر بن الخطاب" قال للحطيئة: كم كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف حازم. قال: وكيف؟ قال: فينا قيس بن زهير، وكان حازما وكنا لا نعصبه، وكنا نقدم بإقدام عنترة، ونأتم بشعر عروة بن الورد، وننقاد لأمر الربيع بن زياد"[3].
ويرى "بروكلمان"، أنه كان بدويًّا قُحًّا، رويت له أشعار أكثر مما روى لتأبط شرا والشنفرى، لكنه كان دونهما في تصوير حياة الجاهلية[4].
ولعروة ديوان برواية "ابن السكيت" "243هـ" "244هـ"، طبع جملة طبعات. وقد ترجم إلى الألمانية والفرنسية[5]، وقد جمع "الأصمعي" شعره في ديوان لم يصل إلينا[6].
وفي شعر عروة شعر مصنوع، وضع عليه، وفيه كما رأينا ما ليس له، وقد نسبه بعض العلماء إلى غيره، ونجد في شعره شعرا يمثل طبيعة مجتمع حضري غلبت عليه التفرقة الطبقية، فيه غنى حضر، وفقر أهل مدن، يظهر أنه وضع على لسانه حكاية عن وضع الناس في ذلك الوقت، خشية ناظمه من تعرض الحكام

[1] الخزانة "4/ 216 وما بعدها".
[2] الأغاني "2/ 190"، الشعر والشعراء "425"، الجمهرة. "114"، زيدان، تأريخ الأدب العربي"1/ 164".
[3] ديوان عروة "3".
[4] بروكلمان، تأريخ الأدب العربي "1/ 109".
[5] راجع التفاصيل في بروكلمان، تأريخ الأدب العربي "1/ 109"، زيدان، تأريخ آداب اللغة العربية "1/ 164".
[6] الشعراء الصعاليك "158".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 18  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست