responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 333
صفات، أو ما يقال له "أسماء الله الحسنى" في الإسلام، استعملت وأطلقت على الآلهة حتى صارت في منزلة الأسماء. كما نجد صفات وضعت قبلها لفظة "ذ" أي "ذو" أو "ذت"، أي "ذات"، وأطلقت على الآلهة إطلاق الأسماء على المسميات. ومن هذا القبيل "ذ عقل" أي "ذو عقل"، و"ذ شرى"، أي "ذو الشرى"، و"ذ قبض"، أي "ذو قبض"، و"ذت أنوط"، أي "ذات أنواط"، و"ذت حمم"، أي "ذات حميم"، و"ذت بعدن"، أي "ذات البعد"، فليست هذه أسماء في الأصل، وإنما هي على ما ذكرت، وقد عبر بها عن آلهة معينة، حتى صارت عندهم في منزلة الأسماء.

الآلهة التي ورد ذكرها في النصوص:
وأود أن أدون هنا أسماء ونعوت الآلهة التي أشير إليها في نصوص المسند، وفي النصوص الأخرى باختصار؛ ليحيط بها القارئ، وهي: "ود" إله معين الكبير. وقد ورد في نصوص أخرى عثر عليها في أعالي الحجاز. و"المقه" إله سبأ الكبير، و"سن" "سين" إله حضرموت الكبير، و"روخ" و"شهر"، و"عم" إله شعب قتبان. وهي كلها في معنى واحد؛ إذ قصد بها الإله القمر.
ومن الأسماء الأخرى: "إنبي" "أنبي"، و"شرقن" "الشارق"، و"رحم" "الرحيم" "رحيم"، و"رحمنن" "الرحمن"، و"عثتر"، و"آثرت" "آثيرت"، و"بعل"، و"بعلت"، و"ذات أنوت" "ذات أنوات"، و"ربت أثر"، و"بعدن"، و"ذت بعدن"، و"برن"، و"ذت برن"، و"غضرن"، و"ذت غضرن"، و"حمم" "حميم"، و"ذت حمم" "ذات حميم" "ذات حمم"، و"نشقم" "نشق"، و"رحبن" "رحاب" "الرحاب"، و"ذت رحبن"، "ذات الرحاب"، و"صهرن" "الصهر"، و"ذت صهرن" "ذات الصهر"، و"صنم"، و"ذت صنتم"، و"ضهرن"، و"عم ذ دون"، أي "عم رب دأون" "عم صاحب داوان"، و"أل" "إيل"، و"كهلن" "الكاهل"، و"حرمن" "الحرم"، بمعنى الإله، و"حرمت" "حرمة"،

نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست