responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 274
أتينا إلى سعد ليجمع شملنا ... فشتتنا سعد، فلا نحن من سعد
وهل سعد إلا صخرة بتنوفة ... من الأرض لا يدعي لغي ولا رشد1
وذكر "ابن قتيبة" أن سعدًا صنم على ساحل البحر بتهامة، تعبده عك ومن يليها، ويقال كانت تعبده هذيل[2].
وقد ورد اسم "سعد" في أسماء الأشخاص المركبة المضافة، مثل "عبد سعد"، وهو مما يدل على أن الناس كانوا يتبركون به بتسمية أبنائهم باسمه[3].
وقد ورد اسم هذا الصنم في كتابات النبط، فدعي بـ"سعدو"[4]. كما ورد في كتابات الصفويين مما يدل على أنه كان بين الأصنام التي تعبد لها أولئك القوم[5]. ويظن أنه يرمز إلى كوكب.

1 الأصنام "37"، "23" "روزا" ابن هشام "[1]/ 64" "حاشية على الروض الأنف" الروض الأنف "[1]/ 64" تاج العروس "[2]/ 378" اللسان "3/ 202" "سعد" بلوغ الأرب "[2]/ 208"، اللسان "3/ 218" "صادر".
[2] الاشتقاق "25" تاج العروس "3/ 378"، "سعد".
[3] الأغاني "11/ 171".Reste, s. 60.
[4] O. Eissfeldt, 150, Arabien , s. 85. Handbuch, I,S. 234.
[5] Ency. Religi, , I, P. 662.
ذو الكفين:
وهناك صنم عرف عند الأخباريين بـ"ذي الكفين" وكان لدوس، ثم لبني منهب بن دوس. فلما أسلموا بعث النبي صلى الله عليه وسلم، الطفيل بن عمرو الدوسي، فحرقه وهو يقول:
يا ذا الكفين لست من عبادكا ... ميلادنا أكبر من ميلادكا
إني حشوت النار في فؤادكا6
ويظهر من هذا الرجز أنه أحرقه بالنار. ومعنى هذا أنه لم يكن صنمًا من حجر، وإنما كان من خشب، أو أنه أراد بيت الصنم. وذكر أن هذا الصنم كان صنم "عمرو بن حممة الدوسي" أحد حكام العرب[2].

[1] الأصنام "37"، "22" "روزا" الأزرقي "1/ 78، 269"، تأريخ الخميس "2/ 109" تاج العروس "6/ 235"، "كف"، اليعقوبي "1/ 225"، "أقدم" الروض الأنف "1/ 235".
[2] إمتاع الأسماع "1/ 398".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست