responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 246
مناة:
ويعد الصنم مناة أقدام الأصنام عند الأخباريين. وهو من الأصنام المذكورة في القرآن الكريم: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى، وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [1]. وهذه الأصنام الثلاثة هي إناث في نظر الجاهليين.
وموضع مناة بالمشلل على سبعة أميال من المدينة[2]، وبقديد بين مكة والمدينة[3]، وقيل أيضًا إنه بموضع "ودان" أو في موضع قريب منه[4]. وذكر اليعقوبي أن مناة كان منصوبًا بفدك مما يلي ساحل البحر[5]. والرأي الغالب بين أهل الأخبار أنه كان على ساحل البحر من ناحية المشل بقديد[6]. وذكر "محمد بن حبيب" أنه كان بسيف البحر وكانت الأنصار وأزد شنوءة وغيرهم من الأزد تتعبد له. وأما سدنته، فهم "الغطاريف" من الأزد[7]. وذكر أن تلبيته كانت على هذه الصورة: "لبيك اللهم لبيك، لولا أن بكرًا دونك، يبرك الناس ويهجرونك، وما زال حج عثج يأتونك. أنا على عدوائهم من دونك"[8].
وتسكت أكثر روايات أهل الأخبار عن معبد "مناة" فلم تذكر شيئًا عنه،

[1] النجم، الآية 19 وما بعدها.
[2] تاج العروس "10/ 351"، تفسير الطبري "27/ 32 وما بعدها"، تفسير ابن كثير "4/ 253 وما بعدها"، تفسير الخازن "4/ 194 وما بعدها"، تفسير أبي السعود "5/ 112"، اللسان "20/ 167"، تفسير الطبرسي "27/ 48".
[3] مجمع البيان "9/ 176"، البلدان "2/ 944" عمدة القاري "9/ 287".
[4] البلدان "8/ 167 وما بعدها".
[5] اليعقوبي "1/ 312"، "1/ 225".
[6] ابن هشام "1/ 87"، الأصنام "13 وما بعدها"، الروض الأنف "1/ 65"، أخبار مكة "1/ 73 وما بعدها"، البداية والنهاية "2/ 192"، عمدة القاري "9/ 287".
[7] المحبر "316".
[8] المحبر "313".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 11  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست