responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 90
يغزون. وقيل: السبعة والثمانية. وقيل: العشرة فمن دونهم[1]. وذكر أن "الحضيرة" مقدمة الجيش[2].
وأما "النفيضة"، فالجماعة يبعثون ليكشفوا هل ثمَّ عدو أو خوف. وذكر أن "النفيضة" الذين يتقدمون الخيل، وهم الطلائع[3].
وتؤدي لفظة "مصر" معنى القطعة من الجيش، والحملة وذلك في السبئية[4].
ويقال لقائد الكتيبة: "كبش الكتيبة". وكبش القوم رئيسهم وسيدهم. فهو سيد الكتيبة وقائدها[5].
ويعبر عن المحارب والمقاتل بلفظة "جندي" وبـ"اسد" "أسد" في العربيات الجنوبية والجمع "اسدم" أي: جنود[6]. وقد يكون الجندي حرًّا وقد يكون عبدًا أي: رقيقًا ومولى، وقد وردت جملة "اسد املكن" أي "أسود الملوك" بمعنى "جنود الملك" و"عسكر الملوك"7، وذلك تمييزًا لهم عن الجنود الآخرين الذين كان يجندهم الأقيال والأذواء وسادات القبائل.
ويقصد بـ"اسد" أي: جندي، الجندي النظامي, أي: المحارب الذي اتخذ الجندية عملًا له. ولهذا نجد النصوص لا تستعملها إلا في هذا المعنى، وذلك للتمييز بينه وبين المحاربين الآخرين المتطوعين أو المكرهين على الدخول في القتال أو المؤجرين أو المحاربين من أهل القبائل أو من أهل المدن الذين يهبّون للقتال عند دنو خطر على أهلهم أو قراهم. وتكون إعاشة هؤلاء الجنود على من يأمرهم بالخدمة في جيشه بالطبع. من ملك أو مكرب أو مدينة أو قرية أو سيد أرض.
وأما إذا كان المحارب رقيقًا كائنًا ما كان جنسه أو لونه، وأشرك في القتال، فيعبر عنه بـ"ادومت" "ادمت"، أي: "ادم" و"أوادم"، بمعنى الخدم

[1] اللسان "4/ 199"، "حضر".
[2] تاج العروس "3/ 147"، "حضر".
[3] اللسان "4/ 199"، "حضر", تاج العروس "3/ 147"، "حضر"، "5/ 92 وما بعدها"، "نفض".
[4] Mahram, P.440.
[5] اللسان "6/ 338".
[6] راجع النص المرسوم بـ: Glaser 1571
7Kat, Texte, I, 73, Anm, 3, Rep. Epigr. 4624, J. Ryckmans, L’institution Monarchique, 147, Grohmann, S. 123
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست