responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 73
"منشا" في بعض الأحيان[1]. ويعبر عنها بلفظة "مسبا" "مسبأ" كذلك[2]. كما يقال: "مقرن" أيضًا[3].
والعرب تقول: الحرب غشوم؛ لأنها تنال غير الجاني[4]. وتصيب أناسًا لا علاقة لهم بها ولا صلة، فهي لا تعرف التفريق بين الجاني ومن لا ذنب له[5].
وقد عرف علماء اللغة الجيش بأنه الجند، أو جماعة الناس في الحرب، والجمع جيوش[6]. وقالوا الجيش: العسكر[7]. فالمراد بالجيش إذن الجماعة المقاتلة التي تخرج للقتال. وترد لفظة "جيش" في العربيات الجنوبية كذلك. وتجمع على "اجيش" "أجيش" فيها، أي: في مقابل "جيوش" و"الجيوش" في عربيتنا[8].
ويذكر علماء اللغة أن الجيش واحد الجيوش، ويراد به جماعة الناس في الحرب [9].
وترد لفظة "خمس" خميس" في العربيات الجنوبية بمعنى الجيش[10]. وترد في عربية القرآن الكريم كذلك. فقد ورد أن الخميس الجيش، أو الجيش الجرار، أو الجيش الخشن. وذكر بعض علماء اللغة أن العرب سمت الجيش خميسًا؛ لأنه مكون من خمس فرق: المقدم والقلب والميمنة والميسرة والساقة[11]. وقالوا: بل سمي الجيش خميسًا؛ لأنه يخمس فيه الغنائم[12]. والظاهر أن الأصل في "الخميس" الجيش المنظم الكبير الذي يحارب بإمرة وبنظام. وتجمع لفظة "خمس" أي: "جيش".

[1] Jamme 643, 644, Mahram, P.440
[2] Jamme 665, 750, Mahram, P.440
[3] Jamme 578, 586, Mahram, P.441
[4] العقد الفريد "1/ 110" "لجنة".
[5] الدينوري، عيون الأخبار "1/ 127".
[6] لسان العرب "6/ 277"، تاج العروس "4/ 291".
[7] لسان العرب "4/ 568".
[8] Jamme 616, 635, 649, 665, 577, Mahram, P.430
[9] اللسان "6/ 277"، تاج العروس "4/ 291".
[10] Nami 71, 72, 73, Le Museon, 1967, 3-4, P.437
[11] اللسان "6/ 70"، تاج العروس "4/ 140".
[12] اللسان "6/ 70"، تاج العروس "4/ 140".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست