responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 103
وقيل للدروع "الخرصان" كذلك، الواحد خرص، وقد سموا الدرع خرصًا؛ لأنه حَلق، كما سموا الحلقة التي في الأذن خرصًا. وقيل للدرع سابغة أيضًا[1]. وقيل للرماح الخرصان كذلك[2].
ومن الدروع المعروفة: "الدروع الحطمية" نسبة إلى حطمة بن محارب بن عمرو بن وديعة. وقيل: نسبة إلى "حطم" أحد بني عمرو بن مرثد من بني قيس بن ثعلبة. و"الدروع السلوقية"، هي نوع آخر من الدروع المشهورة، يقال: إنها نسبة إلى "سلوق" وهي قرية باليمن عرفت بدروعها[2]. وقد ذكر النابغة الدروع السلوقية في شعره4. وأشار "ابن مقبل" إلى نوع من أنواع الدروع دعاه "المشرفية" من صنعة مشرف، ومشرف جاهلي، وهم يدعون إلى ثقيف[5]. كما عرف نوع آخر من الدروع اشتهر باسم "القردماني"، وذكر بأنه فارسي، وأن أصله بالفارسية "كرد ماند"[6].
وقد نسبت الدروع الجيدة الممتازة إلى "داود" و"سليمان" فورد في شعر للحطيئة:
فيه الرماح وفيه كل سابغة ... جدلاء مبهمة من نسج سلام7
وورد في شعر للنابغة:
وكل صموت نثلة تبعية ... ونسج سُليم كل قضّاء ذائل8
ويلاحظ أن البيت المنسوب إلى "الحطيئة" ينتهي بلفظة "داود" بدلا من "سلام" وهو "سليمان" في بعض الروايات. والمعروف أن "داود" هو الذي

[1] المعاني الكبير "2/ 1035 وما بعدها".
[2] المعاني الكبير "2/ 1036".
3 بلوغ الأرب "2/ 66".
4
يقد السلوقي المضاعف نسجه ... ويوقد في الصفاح نار الحباحب
العقد الفريد "1/ 215"، بلوغ الأرب "2/ 66".
[5] المعاني الكبير "2/ 1035 وما بعدها".
[6] المعاني الكبير "2/ 1030".
7 المعاني الكبير "2/ 1035".
8 المعاني الكبير "2/ 1036".
نام کتاب : المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام نویسنده : جواد علي    جلد : 10  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست