responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 85
402 - أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن الْعَالم أبي بكر بن طفيل
من كَلَام وَالِدي فِيهِ من أَعْيَان كتاب الأوان ومشاركهم فِي الْأَدَب وَالْبَيَان وَله تواليف مِنْهَا تأليفه مُعْجم بَلَده الأندلس على منزع الحجاري وَكتب عَن عَادل بني عبد الْمُؤمن وَمن نثره أَيهَا الْفَرِيق الدّين تمسكوا بالضلال وَلم يصغوا نَحْو موعظةٍ وَلَا توقعوا فَجْأَة نكال تيقظوا لما آثرتموه وأصيخوا لما دعوتموه فَكَأَنِّي بخيل الله تصبحكم وساء صباح الْمُنْذرين فتترككم فِي دِيَاركُمْ جاثمين هُنَالك يخسر المبطلون ويتلهف المفرطون وَهَذَا طلٌّ يتبعهُ وابلٌّ وحركة يعقبها زلازل وَمن شعره قَوْله ... وغدونا بِكُل خبر وَلَكِنْ ... لَيْسَ فِي كَفِّنَا سِوَى التُّرَّهَاتِ
وَهُمُ ألْكَنُ الأنَامِ بِهَاكٍ ... وَهُمُ أفْصَحُ الأنَامِ بِهَاتِ ...

الْعلمَاء
403 - الطَّبِيب الفيلسوف أَبُو بكر مُحَمَّد بن طفيل
قَالَ وَالِدي لقِيت عُلَمَاء كَثِيرَة يفضلونه على فيلسوف الأندلس أبي بكر ابْن باجة وناهيك مدحاً وتقديماً وَكَانَ يُوسُف بن عبد الْمُؤمن يجالسه ويستفيد مِنْهُ وَلما مَاتَ يُوسُف اتهمَ بِأَنَّهُ سمه وَقد خَافَ مِنْهُ فجرت عَلَيْهِ محنةٌ وخلد فِي منزله مسجوناً فِي تاجله وَكَانَ لَهُ دارٌ لمن يجتاز بِهِ من الأضياف وَأَصْحَاب الآلام
وَأشهر شعره وَأحسنه قَوْله

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست