responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 58
اشرب هَذِه مَعَ ابْني هَذَا وَكَانَ غُلَاما بديع الْجمال فَذكر أَن ذَلِك لَا يجوز فِي دينه ثمَّ نَدم وَقَالَ ... وَأَغْيَدَ ليِّنِ الأَعْطَافِ رَخْصٍ ... كَحِيلِ الطَّرْفِ ذِي عُنْقٍ طَوِيلِ
تَرَى مَاءَ الشَّبَابِ بِوَجْنَتَيْهِ ... يَلُوحُ كَرَوْنَقِ السَّيْفِ الصَّقيلِ
يَحِنُّ إليَّ مُطَرِّفاً لشَكْلِي ... ويُكْثِرُ لِيَ الزِّيَارَةَ بالأَصِيلِ
أتَى يَوْمَاً إلَيَّ بِزِقِّ خَمْرٍ ... شَمُولِ الرِّيحِ كالمِسْكِ الفَتِيلِ
لِيَشْرَبَهَا مَعِي وَيَبيتَ عِنْدِي ... فَيَثْبُتَ بَيْنَنَا وُدُّ الخَلِيلِ
فَقُلْتُ حَمَاقَةً مِنِّي ونُوْكاً ... فَدَيْتُكَ لَسْتُ مِنْ أهْلِ الشَّمُولِ
فأيَّةُ غِرَّةٍ سُبْحَانَ رَبِّي ... لَوْ أنِّي كُنْتُ مِنْ أهْلِ العُقُولِ ...

وَرجع من عِنْده بذخائر ملوكية
الشُّعَرَاء
376 - أَحْمد بن مُحَمَّد الْكِنَانِي ديك تَيْس الْجِنّ
هومذكور فِي الجذوة والمسهب وَكَانَ يهاجي مُؤمن بن سعيد وَمن شعره قَوْله ... قُمْ هَاتِهَا قَدْ حَان وَقت الإصطباح ... أَو مَا رَأيْتَ الوُرْقَ تُنْذِرُ بالصَبَاحْ
قَدْ نِمْتَ خلى مَا كَفاك فَقُمْ بِنَا ... مَا العَيْشُ إلاَّ أنْ تَقُومَ لِكَأسِ رَاحْ
والنَّوْمُ يَكْسُرُ أعْيُناً وحَوَاجِباً ... والكَفُّ تُرْعَشُ والنُّفُوسُ لَهَا مراح ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست