responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 448
وَمن السمط روض الْأَدَب العاطر وغَمامه المُنْهمر الهامر الْغَرَض من نظمه قَوْله ... يَا غُصناً هَزَّه نَداهُ ... يمنعهُ الحلمُ أَن يَميدا
لم يثن مِنْك الشَّبَاب عِطْفاً ... وَلَا استمال الفَخارُ جِيدا
إِن تلقه فالأنام طُرّاً ... وَإِن غَدا بَينهم وَحيدا
يهزّ مِنْهُ القريضُ عِطْفاً ... والمدحُ يثني إِلَيْهِ جِيدا ...

وَقَوله من قصيدة يُخَاطب بهَا الرفيع بن المعتصم بن صمادح ... أَلا مُبْلِغٌ عني الرفيعَ تحيَّةً ... كَمَا نبّه الروضَ النسيمُ المخلَّقُ
عدمتُ رَسُولا بالتحيّة نحوَهُ ... فَسَار بهَا عني الْهوى والتشوق
ونازعني ذاكره شوقٌ مُبَرِّحُ ... كَمَا علَّلَ الشَّرْبَ الرحيقُ المُعَتَّقُ
فياليت شعري هَل يعرج خاطر ... على وَهل يَجْرِي بذكرىَ مَنْطِقُ ...

وَقَوله من قصيدة فِيهِ ... إِلَيْك رفيعَ المُلْك تُهْدى المحامدُ ... وباسمك تسمو فِي الزَّمَان المشَاهِدُ
ملكتَ سَبِيلا فِي المكارم أَولا ... لَك الْفضل هاد تَقْتَضِيه ورائدُ ...

وَقَوله ... أضاحِيَةٍ وَقد ضَفَتِ الظِّلالُ ... وصادرةً وَقد نَقَعَ الزُّلالُ
أفيقي إِنَّه أنْدَى جَنابٍ ... وَأكْرم مَنْ تُشَدّ لَهُ الرحالُ
فَمَا بَرْقٌ سَرَيْتُ لَهُ جَهَامٌ ... وَلَا بحرٌ سَمَوْتُ إِلَيْهِ آل ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست