responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 413
.. ألِفَ السُّرَى فكأنَّ نَجْماً ثاقباً ... صَدع الدُّجى منهُ وبرْقاً مُومِضا
طلبَ الغِنَى من ليله ونهاره ... فلهُ على القمرين مالٌ يُقْتَضى ...

وَمِنْهَا ... والليلُ قد سَدَّى وألحَمَ ثوبَهُ ... والفجرُ يرسلُ فِيهِ خيطأ أبيضا ...

وَطلب من نَاصِر الدولة صَاحب مَيورقة السَّراح وَقد خَافَ فِي ذَراه فَكتب إِلَيْهِ ... عَسَى رَأفَةٌ فِي سَراحٍ كريمٍ ... أبلُّ ببَرْد نداهُ الغليلا
وعَلّي أُراح من الطالبين ... فأسكن للأمْنِ ظلاًّ ظليلا
وَمن بَلَّهُ الغيثُ فِي بَطْن وادِ ... وَبَات فَلَا يَأمَنَنَّ السيولا
لقد أوقدوا ليَ نيرانهمْ ... فصيَّرني اللهُ فِيهَا الخليلا
أفرُّ بنفسي وَإِن أصبحتْ ... مَيُورْقَةُ مصْراً وجَدْوَاكَ نيلا ...

وَمن مَشْهُور شعره قَوْله ... عَرِّجْ بمُنْعرَجات وَادِيهمْ عسَى ... تلقاهم نزلُوا الْكَثِيب الأوعَسَا
اطْلُبْهُمُ حَيْثُ الرياضُ تفتَّحَت ... والريحُ فاحتْ والصباحُ تنفَّسا
مَثِّلْ وجوهَهمُ بدوراً طلعا ... وتخيل الخيلان بنمان شهبا كنسا
وَإِذا أردْت تنعُّماً بِقُدودهمْ ... فاهصِرْ بنَعْمانَ الغصونَ المُيَّسا
بِأبي غزال مِنْهُم لم يتَّخِذْ ... إِلَّا القَنا من بعد قلبِيَ مَكْنِسَا
لبِسَ الحديدَ على لُجَين أديمِهِ ... فعجبتُ من صبْحٍ توَشَّحَ حِنْدسا ... وأتى يجرُّ ذوابِلاً وذوائباً ... فَرَأَيْت روضاً بالصَّلال تَحرَّسا ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست