responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 382
.. وَإِن أبَيْتَ فَسِرْ فِي ... أمْنٍ وحِفْظٍ وبرِّ
وَكن عليما بِنَار ... اضرمتها طى صدر ...
وانشدني لنَفسِهِ ... سرى بعد الهُدُوِّ خيالُ نُعْمى ... وَلم تَدْر الوشاةُ أوانَ سَارا
وزارَ وَأعْيُنُ الرُّقَبَاءِ تُذْكَى ... حذاراً أَن يزور وان يزار
فدون طروقِ ذَاك الحيِّ سُمْرٌ ... تَدور بجانبيه حَيْثُ دَارا
سأشكر للكَرَى خَلَساتِ وَصْلٍ ... كَمَا لَقَط القَطَا ثمَّ استطارا ...

وَذكره صَاحب فرحة الْأَنْفس وَأورد لَهُ رِسَالَة كتبهَا إِلَى يحيى بن غانية الملثّم يهنِّيه بهزيمة النَّصَارَى
أَطَالَ الله بَقَاء الرئيس الْأَجَل وَاضح آيَات المساعي مجابا فِي تاييده دَعْوَة الدَّاعِي وَلَا زَالَ مَعْقُود بالظفر ألويتُه معمورةً بِصَالح الدُّعَاء ساحاته وأنديته كتابي وَمَا خططت بِحرف إِلَّا رمقت السَّمَاء بطَرْف أَدْعُو وأتوسَّل إِلَى من يسمع الدُّعَاء وَيقبل ويُسْنِي الحظوظ فيُجْزل على مَا أولى من قسم أتاحها الله على يَدَيْهِ ولقى أزمَّتَها إِلَيْهِ حَتَّى انقادت لَهُ بعد شِماس وتأتت على ياس وَهل كَانَت إِلَّا خبيئة الدَّهْر وبَيْضَةَ العُقْر صعبت على من كَانَ قبل من أولى السياسات ومدبّري الرياسات
586 - ابْنه الْكَاتِب أَبُو بكر بن أبي الْعَلَاء
كَانَ من الجِلَّة ببلدة وجَرَت عَلَيْهِ محنةٌ سُجِن فِيهَا وقُيِّد فَكتب على الْحَائِط بالفَحْم وَقد أَيقَن بِالْمَوْتِ ... أَلا دَرَى الصِّيدُ من قومِي الصتاديد ... أنِّي أسيرٌ بدارِ الهُون مقصودُ ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست