responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 38
.. لي حَبِيبٌ لَا يَنْثَنِي بِعِتَابِ ... وإِذا مَا تَرَكْتُهُ زَادَ تِيهَا
قالَ لي هَلْ رَأَيْتِ لي مِنْ شَبِيهٍ ... قُلْتُ أَيْضَاً وهَلْ تَرَى لي شَبِيهاً ...
وَقَوْلها ... يَا رَبِّ إِنِّي مِنْ عبيدى على ... جمر الغصى مَا فِيهُمُ مِنْ نَجِيبْ
إِمَّا جَهُولٌ أَبْلَهٌ مُتْعِبٌ ... أَوْ فَطِنٌ مِنْ كَيْدِهِ لَا أَخِيبْ ...

358 - أم الْعَلَاء بنت يُوسُف الحجارية البربرية
من المسهب أَنَّهَا مِمَّن تَفْخَر بِهِ بَلَدهَا وقبيلها وَأنْشد لَهَا قَوْلهَا 5 لله بُسْتاني إِذا ... يَهْفُو بِهِ القَصَبُ المُنَدَّى
فَكَأَنَّمَا كَفُّ الرِّيا ... حِ قدْ أَسَنَدَتْ بَنْدَا فَبَنْدَا ...

وَقَوْلها ... لوْلا مُنَافَرَةُ المدا ... مة للصبابة والغنا
لعكفت بَين كئوسها ... وجَمَعْتُ أَسْبَابَ المُنَى ...
وَقَوْلها ... كُلُّ مَا يَصْدُرُ عَنْكُمُ حَسَنُ ... وبُعلْيَاكُمُ يُحلي الزَّمَنُ
تَعْكُفُ العَيْنُ على منظركم ... وبذكراكم تَلَذُّ الأُذُنُ
مَنْ يَعِشْ دُونَكُمُ فِي عُمُرِهِ ... فَهْوَ فِي نَيْلِ الأَمَاني يُغْبَنُ ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست