responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 338
.. ولربما عطشوا فحلأهم عَن الْغدر ... اشتباهُ البِيض بالغُدْران
والسَّيفُ دامي المَضْربَيْن كجدولِ ... فِي ضِفَّتيه شقائق النعمانِ ...

وَمِنْهَا ... مَا لَاحَ فِي الهيجاءِ نَجْمُ مُثَقِّفٍ ... وهلال كلِّ حَنِيَّةٍ مِرنانِ ...

وَقَوله ... دع الخَطِّيِّ يَثْنى مِعْطَفيْهِ ... فإنَّ الأسهمي فضلا عَلَيْهِ
إِذا كَانَ العُلا قَتْلَ الأعادي ... أيَفْضُل غَيْرُ أسْرَعِنا إِلَيْهِ ...

وَقَوله ... ويَا لغُصْنِ نقا لدن معاطفه ... سقيته الدمع حَتَّى أثْمَرَ القُبَلا ...

وَقَوله ... وَاللَّيْل يسترني غِرْبيبُ سُدْفَتِهِ ... كأنني خَفَرٌ فِي خدِّ زنْجيِّ ...

568 - أَبُو عَليّ الْحُسَيْن النَّشَّار
من شعراء زَاد الْمُسَافِر من إحسانه قَوْله ... ألُوَّامِي على كَلَفي بِيَحْيَى ... مَتى من حُبِّه أَرْجُو سَرَاحا
وبينَ الخدِّ والشفتين خالٌ ... كزنجيِّ أَتَى روضاً صَباحا
تحيَّر فِي جَناه فَلَيْسَ يَدْرِي ... أيَجْنى الْورْد أم يجني الأقاحا ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست