responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 334
.. وبُروقُ اللَّيْل فِي أسْدافهِ ... كسيوف بأكفِّ الحَبشِ
وسُهَيْلٌ خافقٌ فِي أُفْقِهِ ... كضرامِ بيديْ مُرْتَعِش
وسماءُ الله تَبْدى قمراً ... واضحَ الغُرَّة كَابْن القُرَشِي ...

وَقَوله ... بِأبي وغيرِ أبي أغَنُّ مُهَفْهَفٌ ... مجدولُ مَا تَحت الوِشاح خميصُهُ
لبِسَ الفؤادَ ومزَّقَتْهُ جفونُه ... فَأتى كيوسفَ حِين قُدَّ قميصُه ...
وَقَوله ... أدِيرَاها على الرَّوْض المندَّى ... وحكْمُ الصُّبْح فِي الظَّلماء ماضي
وكأسُ الراح تنظر عَن حَبابٍ ... ينوبُ لنا عَن الحَدَق المِراضِ
وَمَا غرَبتْ نجومُ الأُفْق لَكِن ... نُقِلْنَ من السَّمَاء إِلَى الرياضِ ...

وَقَوله ... وعشيَّةٍ لبستْ رداءَ شقيقٍ ... تَزْهُو بلونٍ للخدود أنيقِ
أبْقَتْ بهَا الشمسُ المنيرةُ مثل مَا ... أبقى الحياءْ بوَجْنَةِ المعشوقِ
لَو أَسْتَطِيع شربتها كلفا بهَا ... وَعدلت فِيهَا عَن كئوس رحيقِ
تَسري بكلّ فَتى كأنَّ رداءَه ... خَضِلاً بأدمُعهِ رداءُ غريق ...

وَقَوله ... تَبْدو هلالاً ويبدو حَلْيُها شُهُباً ... فَمَا نُفَرِّق بَين الأَرْض والأفق ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست