responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 308
وَرَأى سُبْحَانَهُ ان تصل شمسنا الأقدار ولعلها تجود بعد لأي وتعود إِلَى أحسن رَأْي فتنظر نظرا جميلاً وتَعْمُرَ رَبْعاً مُحيلاً إِن شَاءَ الله وَأنْشد لَهُ الحجاريّ فِي مُنية الْمَنْصُور بن أبي عَامر ببلنسية ... قُمْ سَقِّني والرياضُ لابسةٌ ... وَشْياً من النَّوْر حاكَهُ القَطْرُ
والشمسُ قد عَصْفَرَتْ غَلائلها ... وَالْأَرْض تَنْدَى ثيابُها الخُضْرُ
فِي مجلِس كالسماءِ لاحَ بهِ ... من وَجه مَنْ قد هَوِيتهُ بَدْرُ
والنهرُ مثلُ المجرِّ حفَّ بِهِ ... من النواحي كَواكبٌ زُهْرُ ...

556 - أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن نوح
أمْلى عليَّ وَالِدي فِي شَأْنه كَاتب بليغ النثر غير قَاصِر فِي النّظم كتب عَن أبي عبد الله بن أبي حَفْص بن عبد الْمُؤمن ملك بلنسية ومدح منصورهم بأمداح كَثِيرَة قَالَ وَهُوَ مِمَّن صحبتُه وذاكرته ومازجته وأنشدني لنَفسِهِ قَوْله ... خليلٌ لَا يَدُوم لَهُ خليلُ ... يمِيل مَعَ الزَّمَان كَمَا يميلُ
سمينٌ جِسْمه والعِرْضُ مُضْنىً ... يُكَثِّرُ نَفسه وَهُوَ القليلُ
يَنَال صديقَه ويُنَال مِنْهُ ... وَإِن يُحتَجْ إِلَيْهِ فَلَا ينبل ...
وَقَوله ... أَلا لله بستانٌ غَدَوْنا 5 عَلَيْهِ وزَهْرُهُ مُلقَى الإزارِ
وللبَسْبَاس أعلامٌ أرَتْنا ... قريبَ الهُلْبِ أَذْنَاب المهار ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست