responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 288
.. قُلْنَا لَهُ قَدْ أَكْثَبَ الصَّيْدُ فَقُمْ ... فَأَرِنَا مِنْ بَعْضِ مَا حَدَّثْتَنَا
فَقَامَ كَسْلاَنَ يَمُطُّ حَاجِبَاً ... وَيَتَمَطَّى بَيْنَ أَيْنٍ وَوَنَى
وَبَيْنَمَا أَوْتَرَهَا وبينما ... عَادَتْ تشظى فِي يَدَيْهِ إحنا
وَعند مَا رَمَى حَمَامَ أَيْكَةٍ ... أَخْطَأَهُ وَمَا أَصَابَ الفَنَنَا
أَسْتَغْفِرُ اللهَ لَهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ ... أَطْعَمَنَا الصَّيْد فقد أضحكا
547 - أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن تابجة
من شعراء الْمِائَة السَّابِعَة ذكر وَالِدي أَنه رَحل إِلَى مراكش ومدح بهَا نَاصِر بني عبد الْمُؤمن ثمَّ ابْنه الْمُسْتَنْصر وَمن شعره قَوْله ... مَدَدْتُ لِرَاحَةٍ 4 بِذَرَاكَ رَاحِيْ ... وَحَثَّ الشَّوْقُ نَحْوَكُمُ جَنَاحِي
فَجِئْتُ لِكَيْ أُفَسِّرَ مَا أُلاقِي ... وَلا يَشْفِي الغَلِيْلَ سِوَى القَرَاحِ ...

وَقَوله ... دَعَوْتُكَ لِلْغِيَاثِ فَكُنْ مُجِيبِي ... وَسَكِّنْ مَا بِقَلْبِي مِنْ لَهِيبِ
فَإِنِّي مَا شَكَوْتُ لِغَيْرِ أَهْلٍ ... وَهَلْ يُشْكَى الضَّنَى لِسِوَى طَبِيبِ ...

الْأَهْدَاب موشحة لِابْنِ الْفضل ... أَلا هَلْ إَلَى مَا تَقَضَّى سَبِيْلْ ... فَيُشْفِى الغَلِيْلُ وُتُوْسَى الكُلُوْمْ
رَعَى اللهُ أَهْلَ اللِّوَى وَاللِّوَى
وَلا رَاعَ بِالبَيْنِ أَهْلَ الهَوَى ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست