responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 280
وَقَوله ... عَجَبَاً لِمَنْ طَلَبَ المَحَا ... مِدَ وَهُوَ يَمْنَعُ مَا لَدَيْهِ
وَلِبَاسِطٍ آَمَالَهُ ... فِي المَجْدِ لَمْ يَبْسِطْ يَدَيْهِ
لِمَ لَا أُحِبُّ الضَّيْفَ أَوْ ... أَرْتَاحُ مِنْ طَرَبٍ إِلَيْهِ
وَالضَّيْفُ يَأْكُلُ رِزْقَهُ ... عِنْدِي وَيَحْمِدُنِي عَلَيْهِ ...

وَقَوله ... كُلُّ مَنْ تهوى صديق ممحض ... لَك مَا لاتتقى أَوْ تَرْتَجِي
فَإِذَا حَاوَلْتَ نَصْرَاً أَوْ جَدَاً ... لَمْ تَقِفْ إِلاَّ بِبَابِ مُرْتَجِ ...

وَقَوله ... وَبَيْضَاءَ يَنْبُو اللَّحْظُ عِنْدَ لِقَائِهَا ... وَهَلْ تَسْتَطِيعُ العَيْنُ تَنْظُرُ فِي الشَّمْسِ
وَهَبْتُ لَهَا نَفْسَاً عَلَيَّ كَرِيمَة ... وَقد عَلِمَتْ أَنَّ الضَنَانَةَ بِالنَّفْسِ
أُعَالِجُ مِنْهَا السَّخْطَ فِي حَالَة الرِّضَا ... وَلَا أَعْدَمُ الإِيْحَاشَ فِي حَالَةِ الأُنْسِ ...

وَقَوله مَعَ تفاح ... بَعَثْتَ بِهَا وَلا آَلُوكَ حَمْدَاً ... هَدِيَّةَ ذِي اصْطِنَاعٍ وَاعْتِلاقِ
خُدُودَ أَحِبَّةٍ وَافَيْنَ صَبًّا ... وَعُدْنَ عَلَى ارْتِمَاضٍ وَاحْتِرَاقِ
فَحَمَّرَ بَعْضَهَا خَجَلُ التَّلاقِي ... وَصَفَّرَ بَعْضَهَا وَجَلُ الفِرَاقِ ...

وَقَوله فِي الْمُعْتَمد بن عباد ... تَعَزَّ عَنِ الدُّنْيَا وَمَعْرُوفِ أَهلهَا ... إِذا عُدِمَ المَعْرُوفُ مِنْ آَلِ عَبَّادِ
أَقَمْتُ بِهِمْ ضيفا ثَلَاثَة أشهر ... بِغَيْر قِرَىٍ ثُمَّ ارْتَحَلْتُ بِلا زَادِ ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست