responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 200
قَضَاهُ الشَّبَاب هُنَالك وَكَانَ ينادم أَبَا يحيى ابْن مطروح واستدعاه يَوْمًا بقوله ... يَا أَخِي بَلْ سَيِّدِي بَلْ سَنَدِي ... فِي مُهِمَّاتِ الزَّمَانِ الأَنْكَدِ
لُحْ بِأُفْقٍ غَابَ عَنْهُ بَدْرُهُ ... فِي اخْتِفَاءٍ مِنْ عُيُونِ الحُسَّدِ
وَتَعَجَّلْ فَحَبِيبِي حَاضِرٌ ... وَفَمِي سَاق وكأسي فِي يَدي ...

وَمِمَّا أنْشدهُ لَهُ صَاحب السمط قَوْله ... لَئِنْ مَنَعُوا عَنِّي زِيَارَة طيفهم ... وَلم أُلْفِ فِي تِلْكَ الطُّلُولِ مَقِيلاَ
فَمَا مَنَعُوا رِيحَ الصَّبَا سَوْقَ عَرْفِهِمْ ... وَقَدْ بَكَرَتْ تَنْدَى عَلَيَّ بَلِيلاَ
وَلا مَنَعُونِي أَنْ أَعُلَّ بِذِكْرِهِمْ ... فُؤَادَاً بِمَا يَجْنِي الصُدُودُ عَلِيلاَ ...
وَقَوله ... أَخَذْتُ أَبَا عَمْرو وَإِن كَانَ جانبا ... على ذنويا لَا تُعَدَّدُ بِالعَتَبِ
فَمَا كَانَ ذَاكَ الوِدُّ إِلَّا كبارق ... أَضَاء لِعَيْنِي ثُمَّ أَظْلَمَ فِي قَلْبِي ...

485 - أَخُوهُ أَبُو جَعْفَر أَحْمد
من المسهب جرى فِي طلق أَبِيه وإخوانه فَأحْسن فِي النظام إحساناً أوجب أَن يُنَبه عَلَيْهِ فَمن ذَلِك قَوْله ... أَتَى بِالبَدْرِ مِنْ فَوْقِ القَضِيبِ ... فَطَارَتْ نَحْوَهُ طَيْرُ القُلُوبِ ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست