responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 192
.. رَامَتْ عُدَاتِي تَعْذِيبي وَمَا شَعَرَتْ
أَنَّ الذِي فَعَلُوهُ ضِدَّ تَعْذِيبِي
لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ سِجْنِي لَا أَبَا لَهُمْ
قَدْ كَانَ غَايَةَ مَأْمُولِي وَمَرْغُوبِي ...

وَانْطَلق سنة تسع وَسبعين وثلاثمائة وَمَات بعد مديدة
447 - الشاعرة الغسانية البجانية
ذكر الحجاري أَنَّهَا كَانَت فِي مُدَّة مُلُوك الطوائف وَمن شعرهَا قَوْلهَا ... أتجزع أَن قَالُوا سترحل أظعان ... وَكَيف تُطِيقُ الصَّبْرَ وَيْحَكَ إِذْ بَانُوا
فَمَا بَعْدُ إِلَّا الْمَوْت عِنْد رحيلهم ... وَإِلَّا فَصَبْرٌ مِثْلَ صَبْرٍ وَأَحْزَانُ
عَهِدْتُهُمُ العَيْشُ فِي ظلّ وصلهم ... انيق وَروض الْوَصْل أَخْضَر فينان
فياليت شعري وَالْفرق يكون هَل ... يكونُونَ مِنْ بَعْدِ الفِرَاقِ كَمَا كَانُوا ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 2  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست