responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 260
ابْن بسام أَكثر تقييداً وعلماً مُفِيدا وَالْفَتْح أقدر على البلاغة وَكَلَامه أَكثر تعلقاً بالأنفس وَذكر أَنه عرف بِابْن خاقَان لاتهامه فِي الْخلْوَة وَأَن ذَلِك وَمَا اشْتهر بِهِ من الْوُقُوع فِي الْأَعْرَاض صده عَن أَن يكون علما من أَعْلَام = كتاب الدولة المرابطية قَالَ وَقد رَمَاه الله بِمَا رمى بِهِ إِمَام عُلَمَاء الاندلس ابْن باجه فَوَجَبَ فِي فندق بمراكش قد ذبحه عبد أسود خلا مَعَه وَتَركه
وَمن سمط الجمان أَن التَّكَلُّم فِي شَأْنه وإعمال الْقَلَم فِي وصف تجلفه وخذلانه إخلال بِالْبَيَانِ وإضاعة للزمان فآثرنا فِي أمره الِاخْتِصَار وتمثلنا قَول الْقَائِل كل الثِّمَار وخل الْعود للنار وَأما سَهْمه فِي الْكِتَابَة وَعلمه الْمَرْفُوع فِي ميادين الخطابة فسهم اصابة وَعلم عرابة وَمَا أحسن مَا أنْشدهُ من شعره قَوْله ... سقى أَرض حمص بالاصيل بالضحى ... سَحَاب كدمعي يستهل ويسجم
ومدت بهَا للروض أبراد سندس ... تطرزها كف الْغَمَام وترقم
وَحيا الحيا أَرض الغروس وروضها ... بِحَيْثُ التوى فِيهِ من النَّهر أَرقم ...

وَمَا ورد وَيرد فِي أثْنَاء كتاب الْمغرب من نثره فِي القلائد عنوان بلاغته
185 - الأديب الْأُسْتَاذ أَبُو الْحسن عَليّ بن جَابر الدباج
شيخ جليل الْقدر قدمه أهل إشبيلية للصَّلَاة بهم فِي جَامع الْعَدَبَّس

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست