responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 139
وَقدر أَن منيته كَانَت فِي حلب بقلعتها وَقد حضر فِي لَيْلَة لسَمَاع الْوَاعِظ تَاج الْعلَا الشريف فَخرج للإراقة فَسقط فِي جب طَعَام فَمَاتَ فِيهِ فِي سنة عشر وسِتمِائَة
وَكَانَ قد مدح أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن عَيَّاش كَاتب الحضرة بمراكش فَأعْطَاهُ شَيْئا لم يرضه فاغتاظ ورده وَقَالَ ... مدحت ابْن عَيَّاش فجدد لي الَّذِي ... حباني بِهِ مَا قد تناسيت من كربي
رددت إِلَيْهِ عظمه لأسره ... وَأَقْبَلت أمحو كل مَا كَانَ فِي قلبِي
وأصبحت أسمو للمشارق طالعاً ... لِأَنِّي رَأَيْت الشَّمْس تنحط فِي الغرب ...

ورحل إِلَى الْمشرق
70 - أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن شطرية الْقُرْطُبِيّ
سَابق فِي حلبة شعراء الْمِائَة السَّابِعَة اعتبط شَابًّا وَله فِي نَاصِر بني عبد الْمُؤمن قصائد جليلة مِنْهَا قصيدته الَّتِي مدحه بهَا حِين جَازَ إِلَى الأندلس ... كَذَا يشرف الطالع الأسعد ... ويسمو لأملاكه السَّيِّد
ويرعى أقاصي أقطاره ... قريب لَهُ عَزمَة تبعد
إِذا جمعت فكرها للوغى ... تفرق من سربه الفرقد ...

وَمِمَّا اخترته من شعره قَوْله ... رَأَوْا ميلًا فِي قدره فتباشروا ... وَقَالُوا اجنه مهما تمايل وارجحن
وَمَا علمُوا أَن الْهلَال وَقد غَدا ... ممالاً بعيد لَا ينَال مدى الزَّمن
وَقَالُوا أتخشى فَتْرَة فِي جفونه ... فَقلت أما تخشى من الفترة الْفِتَن ...

نام کتاب : المغرب في حلى المغرب نویسنده : ابن سعيد المغربي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست