responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 151

حسب الإمكان، وهو تحليلي تربوي اجتماعي، مع الاستناد إلى أحاديث يراها صحيحة وأخرى ملائمة مع ظواهر القرآن، ولذا احترز عن الإسرائيليات بشكل قاطع، وكذا عن الأحاديث الموضوعة والضعيفة.. وبما أنّ المؤلّف يعدّ من الفقهاء، فإن في تفسيره الشيء الكثير من التعرّض لمسائل الفقه والأحكام بصورة مبسّطة، وهكذا تجده يفصّل في المسائل الكلامية الاعتقادية في نزاهة، كما يجتنب تحميل القرآن بنظرات العلم الحديث، ويرى أنّ القرآن في غنى عن ذلك، اللهم إلّا إذا رفع بذلك إبهام في إشارات عابرة جاءت في القرآن، على‌ شرط أن تكون النظرية ثابتة)[1]

ولهذا ينتقد بشدة الشيخ طنطاوي جوهري وتحميله النظريات العلمية على القرآن، ويقول: (و من ذلك كثير عند المتفرنجين من المفسّرين الذين غرقوا في العلوم والنظريات الجديدة، ونسوا أنّ القرآن هو علم الله، فلن يتبدّل، والعلم دوما في تبدّل وتحوّل من خطأ إلى صواب ومن صواب إلى أصوب)[2]

التفسير الأثري الجامع.

وهو للعلامة محمد هادي معرفة (1348 ــ 1427 هـ)، وهو من كبار المختصين في القرآن الكريم وعلومه، تتلمذ على كبار العلماء من أمثال السيد محسن الحكيم، والسيد أبي القاسم الخوئي، والميرزا باقر الزنجاني، والشيخ حسين الحلي، والسيد علي الفاني الأصفهاني، والإمام الخميني.

وقد بادر بتعاون جماعة من أفاضل العلماء أمثال السيد محمد الشيرازي، والسيد عبد الرضا الشهرستاني، والسيد محمد علي البحراني، ومحمد باقر المحمودي إلى اصدار مجلة


[1] التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب، ج‌2، ص: 473.

[2] الفرقان في تفسير القرآن، ج 1، ص 31.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست