responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 107

ينكر التفسير الظاهر، وهذا هو الظن به، وبسائر العلماء إلا من صرح بإنكاره للمعاني الظاهرة.

لطائف الإشارات:

وهو للقاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري، ولد في قرية من ضواحي نيسابور سنة (376 هـ)، وهو من كبار مشايخ الأشاعرة والصوفية في عصره، وفي كل العصور.

وكتابه هذا من أشهر الكتب في التفسير العرفاني الإشاري، وقد لقي القبول الكبير، ولا يزال يعتبر أهم ما كتب في هذا المجال.

ومن أهم أسباب شهرته ـ كما يذكر محققه في التعريف به ـ: (أنه من الناحية الموضوعية يعالج قضية هامة وهى تفسير القرآن الكريم على طريقة أرباب المجاهدات والأحوال، وهذا منهج في التفسير نادر في المكتبة العربية، فأنت تستطيع أن تجد عددا غير قليل من التفاسير التي تتناول النص القرآني في ضوء اللغة العربية أو الإعراب أو البلاغة أو الفقه أو أسباب النزول أو التشريع أو القصص والأخبار أو نحو ذلك مما هو مألوف ومعروف منذ نزل القرآن ومنذ ظهرت الاتجاهات المختلفة في دراسته، ويمكن أن تجد عدة مصنفات لعدة شخصيات في كل لون من هذه الألوان بحيث يغنيك واحد أو اثنان منها عمّا سواهما.. وحتى القرن الخامس الهجري لا نجد ـ كما يقول صاحب (تاريخ أدبيات در ايران) ـ : أهمّ من حقائق السلمى ولطائف الإشارات للقشيري وتفسير سورة الإخلاص للغزالي)[1].. وفيما عدا ذلك يمكن القول إن أبرز التفاسير الصوفية التي نعرفها كتابان أولهما (عرائس البيان في حقائق القرآن) لأبى محمد روزبهان بن أبى النصر البقلى الشيرازي المتوفى سنة 606


[1] تاريخ أدبيات در ايران للدكتور ذبيح الله صفا (مكتوب بالفارسية) فصل التفسير صفحة 256.

نام کتاب : إيران والقرآن نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست