responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 85

ذنب إذا تاب تاب الله عليه)، وقال: (مدمن الزنا والسرقة وشارب الخمر كعابد الوثن)[1]

[الحديث: 130] عن الإمام الصادق في قوله: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمانهُمْ بِظُلْمٍ ﴾ [الأنعام: 82] قال: آمنوا بما جاء به محمد a من الولاية ولم يخلطوها بولاية فلان وفلان، فهو اللبس بظلم.. وقال: أما الإيمان فليس ينتقض كله ولكن ينتقض قليلا قليلا.. قيل له: بين الضلال والكفر منزلة؟ قال: ما أكثر عرى الإيمان[2].

[الحديث: 131] عن أبي بصير قال: سألت الإمام الصادق عن قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمانهُمْ بِظُلْمٍ ﴾ [الأنعام: 82] قال: نعوذ بالله يا أبا بصير أن تكون ممن لبس إيمانه بظلم.. ثم قال: أولئك الخوارج وأصحابهم[3].

[الحديث: 132] عن أبي بصير قال: سألت الإمام الصادق عن قول الله عز وجل قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إيمانهُمْ بِظُلْمٍ ﴾ [الأنعام: 82] قال: بشك[4].

[الحديث: 133] قال الإمام الصادق: (إن للقلب اذنين: روح الإيمان يساره بالخير، والشيطان يساره بالشر فأيهما ظهر على صاحبه غلبه)[5]

[الحديث: 134] قال الإمام الصادق: (إذا زنى الرجل أخرج الله منه روح الإيمان.. الروح التي قال الله تبارك وتعالى فيها: ﴿أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإيمان وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ﴾ [المجادلة: 22])[6]


[1] تفسير العياشى ج 1 ص 366.

[2] تفسير العياشى ج 1 ص 366.

[3] تفسير العياشى ج 1 ص 367.

[4] الكافى: ج 2 ص 399.

[5] قرب الاسناد: 17.

[6] قرب الاسناد: 17.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست