responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 172

[الحديث: 350] عن يونس بن عمار قال: قلت للإمام الصادق: إن هذا الذي ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله لم يبتل به عبدا فيه حاجة، فقال لي: لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع الاصابع فكان يقول هكذا ـ ويمد يديه ـ ويقول: ﴿ يَاقَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ﴾ [يس: 20]، ثم قال لي: إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله فتوضأ وقم الى صلاتك التي تصليها فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين فقل وأنت ساجد: (يا علي يا عظيم يا رحمن يا رحيم يا سامع الدعوات يا معطي الخيرات صل على محمد وآل محمد وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما انت أهله، واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله، وأذهب عني بهذا الوجع ـ وتسميه ـ فإنه قد غاظينى وأحزنني) وألح في الدعاء، قال: فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله به عني كله[1].

[الحديث: 351] قال الإمام الصادق: (لم يؤمن الله المؤمن من هزاهز[2] ولكنه آمنه من العمى فيها والشقاء في الآخرة)[3]

[الحديث: 352] قال الإمام الصادق: (إن الله عز وجل يبتلي المؤمن بكل بلية ويميته بكل ميتة ولا يبتليه بذهاب عقله، أما ترى أيوب كيف سلط إبليس على ماله وعلى ولده وعلى أهله وعلى كل شيء منه، ولم يسلط على عقله ترك له ليوحد الله به)[4]

[الحديث: 353] عن ابن بكير قال: سألت الإمام الصادق: أيبتلي المؤمن بالجذام والبرص وأشباه هذا؟ فقال: (وهل كتب البلاء إلا على المؤمن)[5]


[1] الكافي 2 / 259.

[2] الهزاهز: تحريك البلايا والحروب الناس.

[3] الكافي 2 / 255.

[4] الكافي 2 / 256.

[5] الكافي 2 / 258.

نام کتاب : موازين الهداية ومراتبها نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست