responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 225

من الأسماء التي رأيتها في دفتر الغريب في هذا الفصل اسم (موري ديفيد كيل)، فسألت الغريب عنه، فقال: هذا باحث كندي شاب، وقد التقيت به في بعض رحلاتي إلى كندا، وقد سألته أن يحدثني عن سر اختياره الإسلام دينا دون سائر الأديان، فقال: كنت أنتمي الي عائلة مسيحية، وأتردد علي الكنيسة حتي الثانية عشر من عمري، وكنت أغني مزامير وتراتيل الكنيسة، ولكن ترددي علي الكنيسة بدأ يقل كثيرا أو شعرت بأن وجودي هناك لا يعالج حالة الفراغ الروحي التي أشعر بها، وكانت مشكلة الدين تثير إهتمامي بشكل كبير في ذلك الوقت.

ورغم أني كنت أعرف شيئا قليلا عن الإسلام من خلال ما تذكره وسائل الإعلام، إلا أني لم أكن أعلم أن الإسلام دين توحيدي، بل لم أكن أعلم أن الإسلام تربطه أي علاقة بدين ابراهيم أو غيره من الاديان.. لكني بدأت ألتفت إلى الإسلام بقوة عندما علمت أن أحد علماء الإسلام في سويسرا وصف الإسلام بانه نقطه تلاقي بين الله كما هو وبين الانسان كما هو.

بعدها بدأت رحلة البحث والدراسة والتفكير، وبدأ يتكشف أمامي الكثير من تعاليم الدين الإسلامي، وكانت كل مشكلتي تتمثل في عدم وجود من يشجعني علي دخول الإسلام، خاصة وأن المجتمع الغربي ككل يتخذ موقفاً معادياً للإسلام.

ولكني لم أتراجع عن الإسلام.. لقد وجدت في الإسلام التوازن الذي كنت أنشده، وهو الذي هداني إلى الغاية الحقيقية من الحياة، وقد وجدت فيه علاجاً وحلاً لمشكلة الروح في هذا الزمان والتي بحثت كثيراً عنها في مختلف الأديان، لكني لم أجد ديناً يعالج هذه القضية بشكل شامل وواسع سوى الإسلام.

لقد أعلنت إسلامي رغم علمي بالصعوبات التي سوف تواجهني.. وسميت نفسي عبد الصمد.

قلت: ما هي الصعوبات التي واجهتك بعد إسلامك؟

قال: عندما أعلنت إسلامي لم ألق معارضة من قبل أصدقائي، ولكن بمرور الوقت

نام کتاب : قلوب مع محمد نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست