responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 86

الأموال وانقطعت السبل؛ فصعد رسول الله a المنبر فدعا ورفع يديه مدا حتى رؤي بياض إبطيه ثم قال: (اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر) فانجابت السحابة عن المدينة كانجياب الثوب[1].

[الحديث: 207] قال ابن عباس: جاء أعرابي إلى النبي a فقال: يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع ولا يحصد لهم فحل؛ فصعد المنبر؛ فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا طبقا مريعا غدقا عاجلا غير رائث)، ثم نزل فما يأتيه أحد من وجه من وجوه إلا قالوا أحينا[2].

[الحديث: 208] قال عمر: خرجنا إلى تبوك في قيظ شديد فنزلنا منزلا وأصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستقطع حتى إن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربها به ويجعل ما بقي على كبده فقال أبو بكر: يا رسول الله أن الله قد عودك في الدعاء خيرا فادع الله لنا، فقال أتحب ذلك قال: نعم؛ فرفع يديه نحو السماء فلم يرجعها حتى قالت السماء فأظلت ثم سكبت فملأوا ما معهم ثم ذهبنا ننظر فلم نجدها جازت العسكر[3].

قال الواقدي كان مع المسلمين في هذه الغزوة اثنا عشر ألف بعير ومثلها من الخيل وكانوا ثلاثين ألفا من المقاتلة.

[الحديث: 209] عن عبد الرحمن بن إبراهيم المزي عن أشياخهم قالوا: قدم وفد بني مرة على رسول الله a فقال رسول الله a: كيف البلاد قالوا: والله إنا لمسنتون وما في المال مخ فادع الله لنا فقال: (اللهم اسقهم الغيث)؛ فرجعوا إلى بلادهم فوجدوها قد مطرت


[1] رواه أبو الشيخ والبيهقي بإسناد حسن، سبل الهدى: 9/442.

[2] رواه ابن ماجة، سبل الهدى: 9/443.

[3] رواه ابن خزيمة وابن جرير وابن حبان والحاكم وصححه، سبل الهدى: 9/443.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست