responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 76

الطريق نفق حماره فقام وتوضأ وصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إني جئت مجاهدا في سبيلك، وابتغاء مرضاتك، وأنا أشهد أنك تحيي الموتى، وتبعث من في القبور لا تجعل لأحد علي اليوم منة، أطلب إليك أن تبعث حماري، فقام الحمار ينفض أذنيه[1].

[الحديث: 187] عن أبي هريرة وأنس وابن عباس وجابر وغيرهم أن خيبر لما فتحت أهدت يهودية للنبي a شاة مصلية فأخذ الذراع فلما بسط القوم أيديهم قال: (كفوا أيديكم، فإن عضوها يخبرني أنها مسمومة) ودعا اليهودية، فقال: (أسممت هذه الشاة؟) قالت: من أخبرك؟ قال: (هذا العظم لساقها وهو في يده)، قالت: نعم، قال: (فما حملك على هذا؟) قالت: قلت: إن كان نبيا، فلا يضره، وإن الله سيطلعه عليه، وإن لم يكن نبيا استرحنا منه، فقال رسول الله a: (ما كان الله ليسلطك علي) فعفا عنها ولم يعاقبها[2].

[الحديث: 188] عن ابن عباس قال: أقبلت يوم بدر من قتال المشركين وأنا جائع، ثم استقبلتني امرأة يهودية على رأسها جفنة فيها جدي مشوي، فقالت: الحمد لله يا محمد، الذي سلمك، كنت نذرت لله إن سلمك الله وقدمت المدينة سالما لأذبحن هذا الجدي فلأشوينه ولأحملنه إليك لتأكل منه، فاستنطق الله تعالى الجدي، فقال: يا محمد لا تأكلني فإني مسموم[3].

[الحديث: 189] عن عبيد بن مرزوق قال: كانت امرأة بالمدينة تقم المسجد، فماتت، فلم يعلم بها النبي a فمر على قبرها فقال: (ما هذا القبر؟) قالوا له: أم محجن قال النبي a: (كانت تقم المسجد؟) قالوا: نعم، فصف الناس، فصلى عليها، ثم قال: (أي العمل


[1] رواه البيهقي، سبل الهدى: 10/15.

[2] رواه البخاري ومسلم والبيهقي وأبو نعيم وغيرهم، سبل الهدى: 10/15.

[3] رواه أبو نعيم، سبل الهدى: 10/16.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست