responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 30

فدعوتهم، فأقبلوا وأخذوا مجالسهم من البيت، فقال: (يا أبا هر)، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: (خذ فأعطهم فأخذت القدح فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى، ثم يرد علي القدح أعطيه الآخر فيشرب حتى يروى ثم يرد علي القدح حتى انتهيت إلى رسول الله a وقد روي القوم كلهم فأخذ القدح فوضعه على يده فنظر إلي وتبسم، وقال: (يا أبا هر)، قلت: لبيك يا رسول الله، قال: (بقيت أنا وأنت)، قلت: صدقت يا رسول الله، قال: (اقعد فاشرب) فشربت فقال: (اشرب) فشربت حتى قلت: لا والذي بعثك بالحق ما أجد له مسلكا فأعطيته القدح فحمد الله عز وجل وسمى وشرب الفضلة[1].

2 ـ ما ورد في بركته على الولائم وغيرها:

من الأحاديث الواردة في ذلك:

[الحديث: 33] ما ورد في تكثيره a طعام أبي طلحة؛ فعن مبارك بن فضالة عن ثابت عن أنس أنه كان شاهد أبا طلحة قال لأم سليم: لقد سمعت صوت رسول الله a ضعيفا أعرف فيه الجوع، فهل عندك من شيء؟ فقالت: ما عندنا إلا نحو من مد شعير، قال: فاعجنيه وأصلحيه، عسى أن ندعو رسول الله a فيأكل عندنا، قالت: فعجنته وخبزته، فجاء قرصا، فقال: ادع لي رسول الله a قال أنس: فذهبت فوجدت رسول الله a في المسجد ومعه الناس، قال مبارك بن فضالة، فأحسبه قال: بضعة وثمانون، فقمت عليهم فقال رسول الله a: (أرسلك أبو طلحة؟) فقلت: نعم، فقال رسول الله a لمن معه: (قوموا) فانطلق وانطلقت بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فأخبرته فقال أبو طلحة: فضحتنا، قلت: إني لم أستطع أن أرد على رسول الله a أمرا، فتلقاه أبو طلحة فدهش لمن


[1] البيهقي 7/ 83، 88، 8/ 55 والحاكم 3/ 15 والبيهقي في الدلائل 6/ 101 ورواه البخاري في كتاب الرقاق، سبل الهدى: 9/465.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست