responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 265

يرزق عبده إلا من حيث لا يعلم، فإن العبد إذا لم يعلم وجه رزقه كثر دعائه[1].

[الحديث: 689] عن وائل بن حجر قال: جاء نا ظهور النبي a وأنا في ملك عظيم وطاعة من قومي، فرفضت ذلك وآثرت الله ورسوله وقدمت على رسول الله a فأخبرني أصحابه أنه بشرهم قبل قدومي بثلاث، فقال: هذا وائل بن حجر قد أتاكم من أرض بعيدة، من حضر موت، راغبا في الإسلام طائعا بقية أبناء الملوك، فقلت: يا رسول الله أتانا ظهورك وأنا في ملك، فمن الله علي أن رفضت ذلك وآثرت الله ورسوله ودينه راغبا فيه، فقال a: (صدقت، اللهم بارك في وائل وفي ولده وولد ولده)[2]

[الحديث: 690] قال الإمام الصادق: ضلت ناقة رسول الله a في غزوة تبوك، فقال المنافقون: يحدثنا عن الغيب ولايعلم مكان ناقته! فأتاه جبريل فأخبره بما قالوا، وقال: إن ناقتك في شعب كذا، متعلق زمامها بشجرة كذا، فنادى رسول الله a: الصلاة جامعة، قال: فاجتمع الناس فقال: أيها الناس إن ناقتي بشعب كذا، فبادروا إليها حتى أتوها[3].

[الحديث: 691] روي أن من كان بحضرته a من المنافقين لا يكونون في شيء من ذكره إلا أطلعه الله عليهم وبينه فيخبرهم به، حتى كان بعضهم يقول لصاحبه: اسكت وكف، فو الله لو لم يكن عندنا إلا الحجارة لاخبرته حجارة البطحاء، لم يكن ذلك منه ولا منهم مرة ولا مرات، بل يكثر ذلك أن يحصى عدده حتى يظن ظان أن ذلك كان بالظن والتخمين، كيف وهو يخبرهم بما قالوا على ما لفظوا، ويخبرهم عما في ضمائرهم، فكلما ضوعفت عليهم الآيات ازدادوا عمى لعنادهم[4].


[1] بحار الأنوار (18/ 107)، قصص الأنبياء.

[2] بحار الأنوار (18/ 108)، قصص الأنبياء.

[3] بحار الأنوار (18/ 109)، قصص الأنبياء.

[4] بحار الأنوار (18/ 110)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست