responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 188

يرميه به، فالتصق بكفه‌)[1]

[الحديث: 489] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a: أن أعرابيا باع ذودا من الإبل من أبي جهل فمطله بحقه، فأتى قريشا وقال: اعدوني على أبي الحكم فقد لوى حقي، فأشاروا إلى محمد a وهو يصلي في الكعبة، فقالوا: ائت هذا الرجل فاستعده عليه، وهم يهزؤون بالأعرابي؛ فأتاه فقال له: يا عبد الله اعدني على عمرو بن هشام فقد منعني حقي.. قال: نعم. فانطلق معه فدق على أبي جهل بابه، فخرج إليه متغيرا. فقال له: ما حاجتك؟ قال: أعط الأعرابي حقه. قال: نعم.. وجاء الأعرابي إلى قريش فقال: جزاكم الله خيرا، انطلق معي الرجل الذي دللتموني عليه، فأخذ حقي.. فجاء أبو جهل، فقالوا: أعطيت الأعرابي حقه؟ قال: نعم. قالوا: إنما أردنا أن نغريك بمحمد، ونهزأ بالأعرابي. قال: يا هؤلاء، دق بابي فخرجت إليه، فقال: أعط الأعرابي حقه، وفوقه مثل الفحل فاتحا فاه كأنه يريدني، فقال: أعطه حقه، فلو قلت: لا، لابتلع رأسي، فأعطيته‌)[2]

[الحديث: 490] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a: أن قريشا أرسلت النضر بن الحارث وعلقمة بن أبي معيط بيثرب إلى اليهود، وقالوا لهما: إذا قدمتما عليهم فسائلوهم عنه، وهما قد سألوهم عنه فقالوا: صفوا لنا صفته، فوصفوه. وقالوا: من تبعه منكم؟ قالوا: سفلتنا؛ فصاح حبرٌ منهم فقال: هذا النبي الذي نجد نعته في التوراة، ونجد قومه أشد الناس عداوة له‌)[3]

[الحديث: 491] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a:


[1] بحار الأنوار (17/ 225)، قرب الإسناد.

[2] بحار الأنوار (17/ 225)، قرب الإسناد.

[3] بحار الأنوار (17/ 225)، قرب الإسناد.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست