responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 186

الله a، أحدهما للإمام موسى الكاظم، والثاني للإمام الهادي.

1 ـ احتجاج الإمام الكاظم بدلائل النبوة الخاصة:

وقد ورد في رواية طويلة عن الإمام موسى الكاظم رويت في كتاب (قرب الإسناد) للشيخ أبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري القمي، من أعلام القرن الهجري الثالث، وهي تدل على أنواع الأدلة التي كان يستعملها أئمة الهدى في الاستدلال للنبوة، وقد قسمنا الرواية إلى مقاطع لتيسير الاستفادة منها.

ونص الرواية هو ما حدث به الإمام الكاظم قال: (كنت عند أبي عبد الله الصادق ذات يوم وأنا طفلٌ‌ خماسيٌ إذ دخل عليه نفرٌ من اليهود فقالوا: أنت ابن محمد نبي هذه الأمة، والحجة على أهل الأرض؟ قال لهم: نعم.. قالوا: إنا نجد في التوراة أن الله تبارك وتعالى آتى إبراهيم عليه السلام وولده الكتاب والحكم والنبوة، وجعل لهم الملك والإمامة، وهكذا وجدنا ذرية الأنبياء لا تتعداهم النبوة والخلافة والوصية، فما بالكم قد تعداكم ذلك وثبت في غيركم ونلقاكم مستضعفين مقهورين لا ترقب فيكم ذمة نبيكم؟!

فدمعت عينا أبي عبد الله، ثم قال: نعم لم تزل أمناء الله مضطهدة مقهورة مقتولة بغير حق، والظلمة غالبةٌ، وقليلٌ من عباد الله الشكور.

قالوا: فإن الأنبياء وأولادهم علموا من غير تعليم، وأوتوا العلم تلقينا، وكذلك ينبغي لأئمتهم وخلفائهم وأوصيائهم، فهل أوتيتم ذلك؟

فقال الإمام الصادق: ادن يا موسى. فدنوت فمسح يده على صدري ثم قال: اللهم أيده بنصرك، بحق محمد وآله. ثم قال: سلوه عما بدا لكم.. قالوا: وكيف نسأل طفلا لا يفقه؟ قلت: سلوني تفقها ودعوا العنت..

قالوا: أخبرنا عن الآيات التسع التي أوتيها موسى بن عمران، قلت: العصا،

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست