نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 18
عليه السلام: (أخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وبارك
وكسر وأعطى الأرغفة للتلاميذ والتلاميذ للجموع، فأكل الجميع وشبعوا، ثم رفعوا ما
فضل من الكسر: اثنتي عشرة قفة مملوءة، والأكلون كانوا نحو خمسة آلاف رجل ما عدا
النساء والأولاد)(متى:14/19-21)[1]
وهذا نفسه ينطبق على رسول الله a وجميع الأنبياء عليهم السلام.. فمن الأحاديث الواردة في ذلك:
[الحديث: 1] عن جابر أن رجلا أتى
النبي a يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير فما زال يأكل منه هو وامرأته
ومن ضيفهما حتى كالوه فأخبر النبي a فقال رسول الله a: (لو لم تكله
لأكلتم منه، ولقام لكم)[2]
[الحديث: 2] عن نوفل بن الحارث بن
عبد المطلب أنه استعان برسول الله a في التزويج فأنكحه امرأة فالتمس شيئا
فلم يجده فبعث رسول الله a أبا رافع وأبا أيوب بدرعه فرهناه عند
يهودي بثلاثين صاعا من شعير، فدفعه رسول الله a إليه، قال:
فطعمنا منه نصف سنة ثم كلناه فوجدناه كما أدخلناه، قال نوفل: فذكرت ذلك لرسول الله
a فقال: (لو لم تكله لأكلت منه ما عشت)[3]
[الحديث: 3] عن عائشة قالت: لقد
توفي رسول الله a وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر وسق
من شعير في رف لي فأكلت منه حتى طال علي فكلته ففني[4].
[الحديث: 4] عن أبي هريرة قال: كان
رسول الله a في غزاة فأصابهم عوز من