responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 127

في ضوئها حتى دخلا[1].

[الحديث: 337] عن سالم بن أبي الجعد، قال: بعث رسول الله a رجلين في بعض أمره فقالا: يا رسول الله، ما معنا ما نتزوده، فقال: (ابتغيا لي سقاء) فجاءاه بسقاء، قالا: فأمرنا فملأناه ماء ثم أوكأه وقال: (اذهبا حتى تبلغا مكان كذا وكذا فإن الله عز وجل سيرزقكما) فانطلقا حتى أتيا ذلك المكان الذي أمرهما به رسول الله a فانحل سقاؤها فإذا لبن وزبد فأكلا حتى شبعا[2].

[الحديث: 338] عن ابن إسحاق أن عكاشة بن محصن انقطع سيفه في يوم بدر فأعطاه رسول الله a جذلا من شجرة فصار في يده سيفا صارما صافي الحديد شديد المتن فقاتل بها حتى فتح الله عز وجل على رسول الله a ثم لم يزل عنده يشهد به المشاهد مع رسول الله a حتى قتل في الردة وهو عنده وكان ذلك يسمى القوي[3].

[الحديث: 339] عن معمر عن عبد الرحمن الجرشي قال: أخبرنا أشياخنا أن عبد الله بن جحش جاء إلى النبي a وقد ذهب سيفه فأعطاه النبي a عسيبا من نخل فرجع في يد عبد الله سيفا[4].

[الحديث: 340] عن عبد الله بن جحش أن سيفه انقطع فأعطاه رسول الله a عرجونا فصار في يده سيفا فكان يسمى العرجون ولم يزل بعد يتوارث حتى بيع من التركي بمائتي دينار[5].


[1] رواه الحاكم وصححه والبيهقي وأبو نعيم، سبل الهدى: 10/44.

[2] رواه ابن سعد مرسلا، 1/ 114.

[3] رواه ابن سعد عن زيد بن أسلم ويزيد بن رومان وغيرهما والبيهقي ، سبل الهدى: 10/8.

[4] رواه عبد الرزاق، سبل الهدى: 10/9.

[5] رواه الزبير بن بكار في الموافقيات، سبل الهدى: 10/9.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست