responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 113

منهم أوقية من ذهب، فخرج حتى قدم المدينة فنزل على رجل من قومه مسلم، فقال له: ما جاء بك قال: أسلمت، فجئت، قال: فأطلع الله نبيه a على ما في نفسه، فبعث إلى الرجل الذي نزل عليه، ينظر ضيفه فيشده وثاقا، ثم ابعث به إلي قال: فجعل الرجل ينادي حين خرجوا به هكذا تفعلون بمن يتبعكم، هكذا تفعلون بمن اختار دينكم، فقال له النبي a: (أصدقني) حتى ظن الناس أنه لو صدقه خلى عنه، قال: ما جئت إلا لأسلم، قال: (كذبت)، ثم قص الرسول a قصته في قصة القوم، فقال ما كان ذلك فأمر به فصلب على ذباب، فإنه لأول مصلوب.

[الحديث: 293] عن أبي أمامة قال: إن رسول الله a دعا بخفيه يلبسهما فلبس أحدهما ثم جاء غراب فاحتمل الأخرى فرمى بها، فخرجت منه حية، فقال رسول الله a: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس خفيه حتى ينفضهما)[1]

رابعا ـ ما ورد حول الآيات الحسية:

والمراد منها تلك الخوارق التي حصلت لرسول الله a إما بناء على اقتراح بعضهم لذلك، أو حصلت من دون اقتراح، مما يدخل في إكرام الله تعالى لنبيه a.

وقد ذكرنا هنا الأحاديث الواردة في الآيات التالية:

1 ـ ما ورد حول انشقاق القمر.

2 ـ ما ورد حول تسبيح الطعام والشراب بين يديه.

3 ـ ما ورد حول تكثيره الذهب.

4 ـ ما ورد حول تأمين أسكفة الباب وحوائط البيت على دعائه.

5 ـ ما ورد حول تنكيس الأصنام حين أشار إليها.


[1]رواه أبو نعيم، سبل الهدى: 10/263.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست