responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 212

عليهم، لكي تنشر عليّ هذا اليوم رحمتك وتيسّره، فيقول الربّ جلّ ثناؤه وتعالى ذكره: (صَدَق عبدي، أدخلوه الجنة)[1]

[الحديث: 600] قال رسول الله a: (يُؤتى بعبد يوم القيامة، فيوقف بين يدي الله عزّ وجلّ فيأمر به إلى النار، فيقول: أي ربّ، أمرت بي إلى النار وقد قرأت القرآن؟، فيقول الله: أي عبدي، إني أنعمت عليك فلم تشكر نعمتي، فيقول: أي ربّ، أنعمت عليّ بكذا فشكرتك بكذا، وأنعمت عليّ بكذا وشكرتك بكذا، فلا يزال يحصي النعم ويعدّد الشكر؛ فيقول الله تعالى: صدق عبدي، إلا أنك لم تشكر مَن أجريت لك نعمتي على يديه، وإني قد آليت على نفسي أن لا أقبل شكر عبدٍ لنعمةٍ أنعمتها عليه، حتى يشكر سائقها من خلقي إليه)[2]

[الحديث: 601] قال رسول الله a: (قال الله عزّ وجلّ: لقد حقّت كرامتي ومودّتي لمن يراقبني، ويتحابّ بجلالي، إنّ وجوههم يوم القيامة من نور، على منابر من نور، عليهم ثياب خضر) قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: (قوم ليسوا بأنبياء ولا شهداء، ولكنّهم تحابّوا بجلال الله، ويدخلون الجنّة بغير حساب)[3]

[الحديث: 602] قال رسول الله a: (إنّ الله عزّ وجلّ يجمع العلماء يوم القيامة فيقول لهم: لم أضع نوري وحكمتي في صدوركم، إلا وأنا أريد بكم خير الدنيا والآخرة، اذهبوا فقد غفرت لكم على ما كان منكم)[4]


[1] بحار الأنوار: 7 /289، عن: الكافي.

[2] بحار الأنوار: 7 / 224، عن: أمالي الطوسي.

[3] بحار الأنوار، 7/ 250، التوحيد: 268.

[4] بحار الأنوار: 7 /227، عن: العلل ص160.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست